نشرت الصفحة الرسمية للكنيسة قصة صور لخدمة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قبل الرهبنة، وكان قداسة البابا يخدم فى كنيسة الملاك ميخائيل بدمنهور كخادم فصل فى مدارس الأحد، ثم أمين خدمة، ثم أمين خدمة عام للكنيسة.
وأضافت الصفحة بان البابا كان يهتم بالافتقاد، فقد خصص يوم الأربعاء من كل أسبوع ليفتقد أولاده، وأهتم بالتعليم فأصدر مجموعة وزنات مثمرة، والتى كانت عبارة عن لوحات مرسومه يستخدم فيها المخدومين المقص والأدوات المكتبية ليحولوها إلى مجسمات ورقية، كانت الوزنات المثمره هى ثمرة عمل جماعى من خدام كنيسه الملاك ويساعد بها كل الخدام فى تقديم دروس بصور تفاعلية حديثة وسابقة لهذا الزمان وفى الصورة يقف الدكتور وجيه صبحى فى اجتماع للخدام يشرح فكره وزنات مثمرة امام آباء الكنيسة.
اما عن الهدايا فكانت عبارة عن عمل يدوى يقوم به الخدام ، فمرات يصنع الخدام براويز من القش للصور، ومرات مجسمات للمزود، ومرات هدايا خشبية بمنشار الخشب، والكثير والكثير من الهدايا المبتكرة التى كانت دائماً طلب خاص من أمين للخدمة للخدام لاستخدام ما هو جديد ومختلف للمخدومين.
وتوجد صورة لإحدى الرحلات مع المخدومين للمقطم عام ١٩٧٥، ومن هؤلاء من صار راهباً ومنهم من صاروا كهنه ، وكان هو دائماً ينتهز فرصه أى اجازه ليهتم بمخدوميه إما بإجتماعات أو زيارات أو رحلات. وقد استمرت خدمته لهم حتى بعد دخوله الدير حيث كان يخدم كل من يزوره فى الدير ويسأل عن كل تفاصيل حياته ويقرأ معه اجزاء من الكتاب المقدس ، ويقدم نصائح للخدمه لتقدمها واستمرارها.
اما الصورة الأخرى فهى مع الشباب المغتربين المقيمين فى بيت الاغتراب بكنيسة الملاك بدمنهور وهى إحدى الخدمات التى اهتم بها دكتور وجية صبحى ( قداسة البابا ).
كما استخدم دراسته فى الكيمياء لمساعده طلبه الثانوية العامة حيث كان يشرحها لهم ، لدرجة انه كان يذهب الى الكنيسة فى السادسة صباحاً ليعطى دروس لكل من يحتاج مساعده فى ماده الكيمياء قبل ذهابه الى عمله. ان قداسة البابا يضع أمامه طوال حياته شعار المحبة لا تسقط ابداً، فهو يقدم محبة لكل من يقابله ولكل من يحتاجه ولكل من يطلب.