اعترف نادي الزمالك بوجود أزمة في تجديد عقود بعض اللاعبين رغم موافقتهم على تجديد التعاقد مع النادي لسنوات جديدة، لاسيما في ظل حاجة النادي للحفاظ على عدد من اللاعبين، لصعوبة التعاقد مع لاعبين جدد إلا في فترة الانتقالات الصيفية.
وقال عمرو الدرديري المتحدث الرسمي باسم نادي الزمالك، إن النادي اتفق مع طارق حامد لاعب الفريق على كافة التفاصيل التي تخص تجديد التعاقد، وهو يرحب بالبقاء، مشيرا إلى أنه حتى الآن لا توجد مشكلة في التجديد، ولكن المشكلة في توافر الأموال.
وعلى صعيد متصل، يدرس الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للفريق، تغيير مركز لاعب الفريق أحمد سيد زيزو، حيث يفكر في الدفع به بجوار طارق حامد في مركز محور الارتكاز، حتى يكون هناك فاعلية هجومية زائدة بجانب استغلال مصطفى فتحي وأوناجم وبن شرقى وأوباما في اختيار 3 منهم، للعب تحت رأس الحربة.
ويفكر كارتيرون أيضا في زيادة فاعلية خط الوسط، لزيادة فاعلية خط الهجوم وهو الذى كان يلعب فيه التونسي فرجاني ساسي لاعب الفريق السابق والذى لعب فيه بعد ذلك إمام عاشور.
وحرص كارتيرون على تحفيز أحمد سيد زيزو، وعلاجه نفسيا خلال جلسة خاصة عقب قرار الاستبعاد من قائمة منتخب مصر، مشددا على ضرورة استغلال قرار استبعاده في العودة لمستواه والتألق مع الفريق، حتى يفرض نفسه بعد ذلك على تشكيل الفراعنة.
وقرر كارتيرون الدخول في معسكر مغلق مبكرا استعدادا لمواجهة الإسماعيلي في الجولة الرابعة من مسابقة الدوري الممتاز، وذلك قبل موعد المباراة بـ 48 ساعة، حيث يخوض الفريق آخر مران له بملعب عبد اللطيف أبو رجيلة ظهر غدا الأربعاء، على أن يعلن الجهاز الفني بعدها عن قائمة المباراة والسفر إلى الإسماعيلية لمواجهة الدراويش في المباراة المقرر لها الجمعة 19 نوفمبر الجاري.
ومن جانبه، قال المدير الإداري للفريق الأول لكره القدم بالنادي، عمرو أبو العز، إن سبب تدهور مستوى الدولي التونسي حمزة المثلوثي ظهير أيمن الفريق في القمة الأخيرة أمام الأهلي، تلقيه اتصالا هاتفيا من مدرب منتخب بلاده يبلغه بعدم تواجده في المعسكر المقبل.
وتابع أن المثلوثي حزن جدًا ودخل المباراة متأثرا بهذه المكالمة، لذلك ظهر بشكل ضعيف ووقع في عدد من الأخطاء.
وفي سياق متصل، تستعد اللجنة المؤقتة لإدارة نادي الزمالك برئاسة الكابتن حسين لبيب، لعقد جلسة مع ثنائي الفريق السابق محمد ناصف وعلى فتحي، وذلك لمحاولة حل الأزمة، حيث يطالب الثنائي بمستحقات متأخرة لهم منذ أن كانوا ضمن صفوف الفريق، وبالفعل حكم لهم اتحاد الكرة بهذه المبالغ، وتحاول الإدارة الوصول معهما لحل لجدولة هذه المستحقات.
والجبلاية أصدرت حكما لصالح على فتحي بالحصول على مبلغ 550 ألف جنيه، بينما حكمت لصالح محمد ناصف بمبلغ وقدره 886 ألف جنيه، وتسعي الإدارة لحل هذه الأزمة، والنادي لم يعد في حاجة لأى أزمات جديدة في ظل القضايا العديدة المرفوعة ضده لدى الفيفا.
