قال تامر محمد، الخبير التكنولوجي، إن قرار فيس بوك بحظر الإعلانات المستهدفة للمتعقدات السياسية والدينية يأتي ضمن قرارات الشركة المالكة لفيس بوك من تحسين صورتها وتقنين أوضاعها.
وأضاف الخبير التكنولوجي، خلال حواره عبر فضائية "إكسترا نيوز" أنه قبل شهر ونصف حين صرحت فرانسيس هوجن ببعض المشاكل داخل الشركة، والحض على الكراهية، وتسبب تطبيق إنستجرام في الإحباط لأكثر من ثلث مستخدميه.
وتابع: "هذا كان سبب في استعجال في تغيير اسم الشركة إلى ميتا، للفصل بين الشركة الأم والتطبيقات".
وأوضح أن أوروبا وأمريكا تريد الحد من توغل فيس بوك، وهناك دعوات قضائية لتفكيك الشركة.
وأشار إلى أن ميتا تستبق بقرارات ظهورها لتحسين الصورة وتقنين أوضاعها، من بينها عدم توجيه إعلانات بناءً على تفاعلات المستخدمين مع القضايا الدينية والسياسية.
وأشار إلى أنه في أوائل 2021 حين أعلن واتس اب تغيير الخصوصية كان بسبب انتهاكه الخصوصية، دفع غرامات مقابل ذلك.