استقبل المتحف المصري الكبير ٦٨ قطعة أثرية من بينها ١٦ قطعة من كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون.
صرح بذلك اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة.
ومن جانبه أوضح الدكتور الطيب عباس مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير أن القطعة الأثرية وصلت بأمان وسط تأمين من شرطة السياحة و الآثار والنجدة و هي تتكون من ٥٢ قطعة أثرية ضخمة من الآثار الثقيلة التي سيتم عرضها داخل قاعات العرض الرئيسية بالمتحف، من أهمها مجموعة من التماثيل تصور الملك سنوسرت الأول في الوضع الأوزيري و تابوت من الحجر الجيري لشخص يدعي أحمس بن بسماتيك والذي عثر عليه في منطقة تونا الجبل بمحافظة المنيا بالإضافة الي تابوت مصنوع من الألباستر للملكة حتب حرس من عصر الدولة القديمة وتمثال من الجرانيت الوردي للإله سرابيس.
وأضاف أن ال ١٦ قطعة الخاصة بكنوز الملك الشاب تتكون من مجموعة متميزة من الأواني المصنوعة من الألباستر و التي يتم الآن تثبيتها داخل الفتارين الخاصة بها بقاعة الملك توت عنخ آمون، وفقاً لسيناريو العرض المقرر مسبقاً.
وأشار الدكتور عيسي زيدان مدير عام الشئون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير أنه قبل تغليف وتعبئة هذه القطع قام فريق العمل من المرممين بأعمال التوثيق العلمي والأثري لها وعمل تقرير عن كل قطعة لمعرفة حالتها، كما تم تنظيفها ميكانيكياً و تدعيم وتقوية بعضها، وذلك تحت الإشراف الكامل لفريق العمل من المتحف المصري الكبير والمجلس الأعلى للآثار.
وأضاف أنه تم تغليف القطع بالطرق العلمية المتبعة وبإستخدام مواد تغليف آمنة كما تم وضع القطع داخل صناديق خشبية مبطنة من الداخل بالفوم المقوي.
ويتم الآن ترميم وصيانة القطع الثقيلة بمعمل ترميم الآثار الثقيلة، تمهيداً لنقلها بعد ذلك إلى قاعات العرض الرئيسية ووضعها في أماكن عرضها النهائي.