لا تزال أزمة المهاجرين على الحدود بين «بيلاروسيا وبولندا»، عالقة دون حل؛ حيث يعيش 4 آلاف مهاجر في طقس متجمد على حدود بيلاروسيا وبولندا، من بينهم نساء وأطفال.
حيث أقيموا مخيمات عند حدود بولندا، مفتقدين مقومات الحياة مثل الماء وحليب الأطفال، ويلتفون حول مواقد النار التي يشعلونها للدفء، فأكثر المهاجرين من العراق وسوريا وأفغانستان.
وأظهرت لقطات جنودا يطلقون النار على المهاجرين، الذين يسعون لعبور حدود بولندا، فيما يتهم الأوروبيون الرئيس البيلاروسي بإحضار المهاجرين للحدود، انتقاما من العقوبات التي فرضت على بلاده بعد الانتخابات الرئاسية 2020.
وتتزايد المخاوف بشأن مصير أكثر من 2000 مهاجر، وصفتها الأمم المتحدة بأنها «لا تحتمل»، فيما حذرت منظمات إغاثية من كارثة إنسانية، في ظل منع بولندا الصحفيين والجمعيات الخيرية من مساعدتهم.