أكد الدكتور أحمد بدران، أستاذ الحضارة القديمة والآثار، إنه لا يوجد ما يسمى بـ"لعنة الفراعنة" على الإطلاق، قائلًا: “أعمل أكاديمي في مجال الآثار ولنا بعثة حفائر في تونة الجبل بالمنيا، وعثرنا على آثار كثيرة وتوابيت ومومياوات ولم يصب أي أحد من أفراد البعثة بلعنة الفراعنة”.
وأضاف "بدران" في حواره لبرنامج "صباح الورد" على فضائية "تن" اليوم الاثنين، أن مفهوم "لعنة الفراعنة" مرتبط باكتشاف مقبرة "توت عنخ أمون"، موضحًا أنه في بداية الأمر مع العصور الأوروبية الوسطى اعتقد بعض الأشخاص أن تلك المومياوات شافية للأمراض.
وتابع، أن المصطلح يعود لجملة "كارترر" المكتشف لمقبرة توت عنخ أمون، الذي كان مضمونها أن الموت سيعصف بكل من يقترب من الملك، وبعدها أصيب بحمى غريبة بسبب "موس حلاقة"، مما أثار انتشار شائعة "لعنة الفراعنة" بشكل أكبر.
وأردف، أستاذ الحضارة القديمة والآثار، أنه مع اكتشاف مقبرة "توت عنخ أمون"، وكان حدثا تاريخيا للعالم، وكانت جريدة "التايمز" هي الوحيدة التي لها حق النشر في الاكتشاف، مما دفع الجرائد والمجالات لإثارة موضوع آخر يشد نظر القارئ، وهي "لعنة الفراعنة".