قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، إن إعلان وثيقة الاستقلال، كان ثمرة لتضحيات مئات الشهداء والجرحى والأسرى وعذابات آلاف اللاجئين واستجابة موضوعية وخلاقة للحقائق التي أرساها النضال الوطني الفلسطيني وأصبحت وقائع لا يمكن تجاهلها.
وأضاف "فدا" في بيان صحفي اليوم الإثنين، لمناسبة الذكرى الـ33 لاعلان الاستقلال، أن تنكر إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وعبر حكوماتها المتعاقبة بما في ذلك حكومة المستوطنين الحاكمة حاليا لاستحقاقات حل الدولتين المجمع عليه دوليا، واستمرارها في الاستيطان وبسياسات التهويد والاستيلاء على الأراضي وجرائم القتل وعمليات الاعتقال العشوائي وتكريس الاحتلال، يجب أن لا يؤثر على زخم النضال الفلسطيني، السياسي والميداني على حد سواء، بل يجب أن يكون حافزا لتكثيف هذا النضال وتوسيعه من أجل نيل المزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، من جهة، ومن أجل نيل العضوية الكاملة لدولتنا العتيدة في الأمم المتحدة بعد أن حازت عام 2012 عضوية المنظمة الدولية بصفة مراقب، من جهة ثانية.
وأكد "فدا" أن الاعتراف الدولي الحاشد بمنظمة التحرير الفلسطينية ولاحقا بدولة فلسطين وتاليا بالسلطة الوطنية الفلسطينية وبعدها بعضوية الدولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة وبعضويتها في العديد من المنظمات والمؤسسات والاتفاقيات الدولية، أصبحت جميعا بمثابة حقائق لا يمكن لإسرائيل تجاوزها.
وقال "فدا" إن وثيقة إعلان الاستقلال كانت وما زالت وستبقى، خارطة طريق للكل الفلسطيني من أجل العيش المشترك، والنضال المشترك، ونيل حرية فلسطين.