تفقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، منذ قليل، بوابات الدخول للحرم الجامعي ومركز التطعيمات الرئيسي، في إطار متابعة تنفيذ قرارات مجلس الوزراء ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بعدم دخول الطلاب غير المطعمين، والاطمئنان توافر الجرعات وانتظام عملية التطعيم بالجرعة الثانية.
وخلال الجولة، اطلع الوزير ورئيس الجامعة على شهادات تطعيم الطلاب التي تثبت حصولهم على اللقاح، والتزامهم بارتداء الكمامات الطبية أثناء دخولهم الجامعة.
وأشاد الدكتور خالد عبد الغفار بانضباط عملية التنظيم للدخول الى الحرم الجامعي، قائلا: “ ما شهدته في جامعة القاهرة شيء رائع رغم كثافة الطلاب وتردد أكثر من 250 ألف طالب على الجامعة بالإضافة إلى العاملين وأعضاء هيئة التدريس”.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلتزام الجامعات بتطبيق قرارات مجلس الوزراء بعدم السماح للطلاب بدخول الجامعة إلا بعد تقديم شهادة تُثبت الحصول على اللقاح واستثناء من لديهم عذر مرضي مقبول مع إجراء تحليل PCR قبل السماح لهم بالدخول.
وأشار الدكتور خالد عبد الغفار، إلى أن عدد الطلاب الذين تلقوا الجرعتين لا يقل عن 80%، وأن عدد الطلاب الذين تلقوا جرعة واحدة لا يقل 90% في كل الجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن حضور الامتحان الشهر القادم سيكون مربوط بحصول الطالب على التطعيم.
من جانبه قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن هناك مجموعات عمل تم تكليفها للقيام بأدوار متعددة للتيسير على الطلاب في عملية الدخول بعد التأكد من حصولهم على اللقاح، مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة وفرت لقاح فايزر للطلاب تحت سن 18 عام بكلية العلوم، وذلك بالتعاون مع وزارتي الصحة والسكان والتعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا انتظام عملية الدخول دون معوقات.
كما أكد رئيس جامعة القاهرة، توافر اللقاحات في جامعة القاهرة والأطقم الطبية وجميع اللوجيستيات اللازمة لتطعيم أكبر عدد ممكن من الطلاب، مشيرًا إلى حرص القيادة السياسية على تطعيم أكبر عدد ممكن من المواطنين لضمان الصحة العامة والحفاظ على الأسرة المصرية.
ولفت رئيس جامعة القاهرة، إلى تجاوب الطلاب مع الإجراءات والضوابط التي أقرها مجلس الوزراء وتطبقها الجامعة، مشيرًا إلى أن الجامعة حققت معدلات مرتفعة في عملية تطعيم الطلاب باللقاح المضاد لفيروس كورونا من خلال تخصيص 21 مركز تطعيم على مستوى الجامعة.