أظهر استطلاع جديد للرأي تراجع شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن وسط انتقادات كبيرة لسياسته الاقتصادية.
وبحسب استطلاع للرأي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية و"آية بي سي نيوز"، اليوم الاثنين، أبدى 41 بالمئة فقط من الأمريكيين موافقتهم على أداء بايدن، بانخفاض 11 نقطة منذ الربيع الماضي.
ووجد الاستطلاع أن 80 في المئة من الديمقراطيين يؤيدون زعيم حزبهم، مقارنة بـ 94 في المئة كانوا يؤيدونه يونيو الماضي.
ووافق 4 من كل 10 ديمقراطيين بقوة على سياسة بايدن في الاستطلاع الجديد، بانخفاض من حوالي 7 من كل 10 فعلوا ذلك في يونيو.
ويأتي هذا الانخفاض وسط انتقادات كبيرة لتعامله مع الاقتصاد الأمريكي، حيث وصل التضخم في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له في 30 عاما، في أكتوبر.
وأجري الاستطلاع الذي شمل 1001 مواطن أمريكي، من بينهم 882 ناخبا مسجلا، في الفترة من 7 نوفمبر حتى 10 نوفمبر الجاري، عبر الهواتف الأرضية والمحمولة.
وقال ما يقرب من 70 في المئة من المشاركين في الاستطلاع أن الاقتصاد في حالة سيئة، بما في ذلك 38 في المئة وصفوا الدولة بأنها "فقيرة".