قال نائب زعيم تنظيم داعش الإرهابي، سامي الجبوري، إن أبوبكر البغدادي زعيم التنظيم المقتول في 2019 وجه قادة التنيظم الإرهابي في عام 2014 بالاستيلاء على مؤسسات الدولة العراقية ومنازل الميسورين ومخازن الأسلحة وعتاد الجيش وأثاث الشركات، مضيفا أن التنظيم أطلق سراح آلاف المُعتقلين في سجون تلك المحافظات، مُقابل الحصول على أسماء الضباط وأعضاء الأجهزة الأمنية، لملاحقتهم وتصفيتهم.
واعترف الجبوري بأن البغدادي، الذي قتلته قوة أمريكية في سوريا عام 2019، عقد أوسع اجتماع لقادة داعش بعد إلقاء الخطبة الشهيرة في جامع النوري في مدينة الموصل، شمالي العراق، عام 2014، وفقا لما أوردته فضائية "سكاي نيوز عربية".
وفي الاجتماع، أعطى قائد داعش الأوامر بنصب الحواجز الأمنية في مختلق المناطق، إلى جانب تأسيس الهيكلة الإدارية للتنظيم، مثل "دواوين القضاء والجند والصحة والتعليم والحسبة والمال والركاز والغنائم".
وأمر بأن تعمل كل واحدة من هذه الجهات بمثابة وزارة حكومية.
ويُعتبر منصب "والي الركاز" من أهم المناصب التي تسلمها الجبوري خلال فترة عمله في تنظيم داعش، وهو منصب بمثابة وزير النفط.
وأدلى سامي الجبوري، بهذه الاعترافات للأمن العراقي الذي ألقى القبض عليه خارج البلاد، وكشف خلالها خبايا التنظيم إبان سيطرته على مناطق واسعة في سوريا والعراق بين عامي 2014- 2018.
ويعرف الجبوري المعروف باسم حجي حامد أو أبو آسيا داخل صفوف داعش، وكان عضوا بارزا في عدد من التنظيمات الإرهابية التي كانت تنشط في العراق من قبل، مثل "حركة التوحيد والجهاد" و"تنظيم القاعدة، إلى أن وصل إلى تنظيم داعش، وأصبح الرجل الثاني بعد أبو بكر البغدادي.
وتولى الجبوري، وهو عراقي الجنسية، مهام عدة داخل داعش مثل "ديوان المال" و"مسؤول المشتقات النفطية" و"توزيع المكافئات" و"شؤون المفخخات".