ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن أزمة نقص الشرائح الإلكترونية تجبر الشركات المصنعة على استخدام نماذج أقل تقنية.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها اليوم الاثنين، أن المسئولين التنفيذيين لعدد من الشركات المصنعة لأشباه الموصلات التي تعاني من نقص يجدون حلولًا بديلة لإعادة تصميم المنتجات وشحن وحدات غير مكتملة والتركيز على النماذج القديمة ذات التقنية الأقل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد سنوات من إضافة ميزات رقمية مثل الشاشات والاتصال اللاسلكي، يتراجع صانعو الأجهزة والمركبات مؤقتًا، لمواصلة توفير المنتجات للتجار والمستهلكين وسط نقص في أشباه الموصلات الذي يتوقعه مسئولو الصناعة أن يستمر في العام المقبل.
وتأثرت عدة قطاعات عالميا بأزمة نقص الشرائح الإلكترونية وعلى رأسها قطاع صناعة السيارات.
تُستخدم الشرائِح الإلكترونية على اختلاف أنواعها في مجالاتٍ واسعةٍ ومتزايدةٍ بشكلٍ يوميٍّ مع التقدم المتسارع للتكنولوجيا، لكن يبقى أهم استخداماتها في مجال الحوسبة، حيث مكنت هذه الشرائح الإلكترونية من تقليل استخدام آلاف الترانزستورات الموجودة في جهاز الكمبيوتر البدائي والاستعاضة عنها ببعض الشرائح الإلكترونية التي أتاحت بدورها صناعة أجهزة الكمبيوتر الصغيرة التي نستخدمها هذه الأيام.