نظمت وحدة تكافؤ الفرص بالإدارة التعليمية بايتاى البارود بمديرية التربية بالبحيرة اليوم الأحد، ندوة توعوية عن" أسباب الزواج المبكر وأضراره من المنظور التربوى والاجتماعى والديني والتشريعى والصحى" بمدرسة الشهيد هيثم سامى حمد الثانوية الفنية بنات وبحضور عدد من طالبات مدرسة الشهيد حيدر دبوس الثانوية التجارية بنات وذلك فى إطار حملة "قضايا النوع الاجتماعى" التى انطلقت خلال شهر نوفمبر الجارى بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى للحد من ظاهرة العنف المنتشرة ومنها" العنف المنزلى، العنف ضد ذوى الاحتياجات الخاصة،التحرش ،الزواج المبكر " وبالتزامن مع استيراتيجية 2030.
وجاءت الندوة برعاية الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى فى إطار تنفيذ خطة الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير (وحدة تكافؤ الفرص) برئاسة محمد حسن عثمان ودعم ومتابعة يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة وأشرف سلومة وكيل المديرية و غادة أنور رئيس الوحدة بالمديرية وجمالات الدمنهورى منسق وحدة تكافؤ الفرص بالإدارة التعليمية بايتاى البارود
وشارك بالندوة محمد دسوقي حسانين مدير عام الإدارة التعليمية والذى تحدث عن أضرار الزواج المبكر من المنظور التربوى ،والدكتور عمر حمروش بجامعة الأزهر وعضو مجلس النواب وأمين اللجنة الدينية سابقا وتناول القضية من المنظور التشريعى والدينى ووفد من فرع المجلس القومى للمرأة بالبحيرة ضم كل من "مديحة أبو شعرة أمينة المرأة فى اتحاد العمال والتى تحدثت عن دور المرأة فى مناهضة الزواج المبكر، سحر جمال الدين محامية الفرع ومسؤول مكتب الشكاوى حيث سردت نماذج من ضحايا الزواج المبكر من التى وردت لمكتب الشكاوى ، ليديا ايميل جورجىالقت الضوء على قضية الزواج المبكر من منظور الدين المسيحى ووجهت عدة رسائل إيجابية ونصائح للطالبات" بالإضافة إلى مشاركة الدكتور هناء عبد الحميد بدر مأذون شرعى بندر ايتاى البارود واستعرضت نماذج واقعية عن ضحايا الزواج المبكر من الأطفال والقاصرات من خلال عملها كمأذون شرعى.
ألقت الندوة أيضاً الضوء على أسباب انتشار ظاهرة الزواج المبكر خاصة بين الأطفال والقاصرات بالريف المصرى وأضرارها على المجتمع من المنظور "التربوى،
الاجتماعى ،التشريعى ،الدينى ،الصحى" وذلك لتوعية الطالبات بمدى خطورة الزواج المبكر عليهن فى المستقبل وللحد من تلك الظاهرة لخلق جيل متعلم واعى من النشىء لائق صحياً وفكرياً ولعدم تأثيرها السلبى على المجتمع والتنمية الاقتصادية.
