قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن كنيسة الإسكندرية تعد أول كنيسة قدمت لقب "بابا" في التاريخ، وجاء من بعدها كنيسة روما، موضحا أن الكنيسة المصرية تعتبر واحدة من أقدم كنائس العالم.
وأضاف البابا تواضروس الثاني، خلال حوار خاص على قناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية أهدت للعالم نظام "الرهبنة والأديرة"، موضحا أن أول راهب في العالم يسمى "أنطونس الكبير" وهو مصري من قرن العروس، وهي قرية من بني سويف، معقبا: "آباء الرهبنة الأول "مصريين".
وأوضح أن الأديرة المصرية هي أقدم أديرة في العالم أجمع، داعيا المصريين لزيارتها لمعرفة تاريخ وحضارة بلدهم، مؤكدا أن الكنيسة هي أقدم كيان شعبي على أرض مصر، وهو كيان منظم جدًا".
وأكد أن الكيان الكنسي له دورين، الأول هو الدور الروحي، من علوم كنسية وتعليم الناس والاهتمام بأخلاقهم ومبادئ حياتهم، واهتمامهم بالسماء، وأن يكون له نصيب بالسماء أي "الاهتمام بملكوت السماوات" في المعنى الكنسية، مشيرا إلى أن الدور الثاني يتمثل في خدمة المجتمع الموجودة فيه الكنسية، من بناء مدارس أو فتح عيادات ومستشفيات وكل الأدوار المجتمعية لخدمة المجتمع بدون استثناء.
وأوضح أن المدارس المسيحية مفتوحة للجميع، ويعلم فيها رهبان وراهبات على درجة عالية من الاهتمام والتربية.