قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن هناك مجموعة من التحديات الصعبة والمؤثرة والتي كانت من الممكن أن تُشكل ألمًا في المجتمع المصري.
وأضاف البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، خلال حواره المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "نشكر ربنا عدينا منها بسلام، وهناك معركة أخرى وهي التنمية والوعي ودائما لا ننظر للوراء ولكن نتعلم منه و ننظر للأمام المستقبل، وبناء الإنسان القوي والواعي وبلدنا تكون قوية وسط التحديات المحيطة بها ونحلم بدرجة عالية من التعليم وإطلاق القدرات والإمكانيات الموجودة لدى الشباب".
وعلق على مرور 9 سنوات على توليه منصبه قائلا: "اختصر التسع سنين نشكر ربنا عليهم"، معقبا: "من أغلى الأمور التي يجب أن نحافظ عليها جميعا هي وحدتنا الوطنية في التاريخ المصري، فالمصريين عاشوا حول النيل من أيام الفراعنة مرورا بكل العصور وعندما عشنا كنا جنب بعض ونعيش على مساحة 7% ووجودنا حول النيل أوجد في الإنسان وحدة مع أخيه المصري فنشأت وحدة وطنية طبيعية ليست بفعل فاعل ولكنه بفعل الله القادر".
وأوضح أن الحفاظ على الوحدة يتطلب احترام الآخر، و المساواة والعمل بنظرة بعيدة من أجل مستقبل الوطن والعمل من أجل مستقبل حسن لأولادنا يشغلنا والدولة ممثلة في القيادة السياسية والرئيس السيسي مهتم بهذا الأمر ولكنه يحتاج لوقت".
