طالب أهالي مركز الغنايم بمحافظة أسيوط، وزير الزراعة واللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، وأعضاء مجلس النواب، للتدخل ووقف المزاد التي أعلنت عنه هيئة الاستصلاح الزراعي لبيع مساحة ٢٧ فدانا و٢٢ قيراطا بمدخل قرية دير الجنادلة وتخصيصها لإنشاء مشروعات عامة والاستفادة منها في مبادرة "حياة كريمة".
وقال معتمد أحمد، أحد أهالي مركز الغنايم، إنه في شهر مايو عام ٢٠١٨ حاول الإصلاح الزراعي طرح قطعة الأرض بدير الجنادلة للبيع في مزاد علني ولكن تدخل وزير الزراعة السابق الدكتور عزالدين أبوستيت وأمر بوقف المزاد على الأرض لاستخدامها في المنفعة العامة ولكن فوجئنا بتكرار إعلان المزاد من جديد.
كما أرسل أهالي المركز عشرات الاستغاثات لرئيس الجمهورية ووزير الزراعة ومحافظ أسيوط، لسرعة التدخل ووقف المزاد العلني كونه تم إيقافه في وقت سابق ولكن فوجيء الجميع بإعادة طرحة مرة أخري على الرغم أنه تم تخصيصه لإنشاء مدرسة زراعية تخدم المركز والمراكز المجاورة.
ودشن أهالي قرية دير الجنادلة حملات على مواقع التواصل الاجتماعي يطالبون بها وقف مزاد بيع الأرض وأطلقوا هاشتاج حمل"أرض_ديرالجنادلة_ليس_للبيع" وأن القرية في حاجة شديدة لتلك الأرض لإنشاء مصالح وخدمات تخدم المركز.
وقال النائب الحسينى عيسى جلال عضو مجلس النواب عن دائرة أبوتيج وصدفا والغنايم، إنه تم تقديم مذكرة عاجلة إلى وزير الزراعة بشأن قطعة الأرض مساحتها ٢٧ فدانا والمزمع إقامة مزاد علني عليها بقرية دير الجنادلة؛ مشيرًا إلى أن قطعة الأرض صادر لها قرار تخصيص رقم (١) لسنة ١٩٩١ لإنشاء مدرسة ثانوية زراعية عليها كونها أراضي الإصلاح الزراعي يخضع التصرف فيها لما تقضي به المادة العاشرة مكرر من القانون ١٧٨ لسنة ١٩٥٢.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن وزير الزراعة وعد بدراسة الأمر والعمل على وقف المزاد.
