قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن مصر أصبحت تجيد تحويل المحن إلى منح، والنتائج التي حققها برنامج الإصلاح الاقتصادي خلال جائحة كورونا خير دليل على أن مصر أصبح يُنظر لها على أنها مجتمع يستطيع تحمل الأزمات والتكيف معها والتعامل معها بشكل أفضل.
وأضاف “إبراهيم”، خلال لقائه مع الإعلامي إسماعيل حماد، ببرنامج "بنوك واستثمار"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الأحد، أن مصر في 2016 كانت في وضع صعب للغاية بداية من المستوى النقدي والسياسات النقدية، منوهًا بأن سعر الصرف مر بظروف صعبة وكان يتم تبادل العملات في ظلام، كما كانت عمليات المضاربة على سعر الصرف تتم بشكل خطير، وهو ما مثل ضغطا على الاقتصاد.
وأشار إلى أن تحرير سعر الصرف انعكس على حركة النقد الأجنبي وصافي الاحتياطي، وبدأ الاحتياطي في الزيادة وانسياب النقد، منوهًا بأننا كنا في 2016 قد وصلنا إلى الاستيراد السفهي وهو ما دعا بعض المصانع إلى الغلق في ظل الاستيراد.
ولفت إلى أن الصادرات فى الشهور التسع الماضية وصلت إلى 25 مليار دولار وهو رقم لم يكن يتم في عام واحد قبل الإصلاح، منوهًا بأن الرقم كان أقل بكثير قبل تحرير سعر الصرف.
