قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن قرار سعر الصرف كان قرارا صعبا للغاية ومعامل المخاطر ودرجة خوف المواطنين كانت مرتفعة، ولكن القرار اتخذ لأن الوضع الاقتصادي كان في ضوء المسكنات لم يكن يسير في الوضع الصحيح وكنا في حاجة إلى مشرط الجراح، وكانت نقطة البداية إخبار المواطنين بما يدور وما سيدور.
وأضاف “إبراهيم”، خلال لقائه مع الإعلامي إسماعيل حماد، ببرنامج "بنوك واستثمار"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الأحد، أنه كان هناك مكاشفة وإحداث درجة من الثقة في القيادة السياسية، لأنه لا يمكن اتخاذ القرار دون وجود ثقة، مضيفًا: "لو حد شاكك في الدكتور اللي هيعمله العملية ساعتها هيكون خايف".
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما ما يشير إلى فهم وتقبل الشعب المصري للقرار، مؤكدًا أن المواطن كان العنصر الفاعل في الإصلاح، منوهًا بأن صندوق النقد الدولي أشاد ببرنامج الإصلاح الاقتصادي؛ لأن البرنامج صُمم بفكر مصري ووضع في اعتباره الوضع المصري.
وأشار إلى أن صندوق النقد الدولي أكد أن البرنامج نموذج يمكن تطبيقه في العديد من دول العالم باعتباره برنامجًا ناجحًا.