قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن خطوات بيلاروسيا بشان اللاجئين تزعزع الأمن وتهدف لتشتيت الأنظار عن التحركات الروسية قرب أوكرانيا، وفقا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" عربية.
وأعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأحد، أنه أجرى محادثات مع وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي هي الأولى بينهما حول أزمة المهاجرين المتصاعدة على حدود بولندا، في حين تستعد بروكسل لفرض عقوبات جديدة على مينسك.
وكتب بوريل في تغريدة أنه أثار مع ماكي مسألة "الوضع الإنساني المتردي على الحدود مع الاتحاد الأوروبي"، وأضاف أن "الوضع الحالي غير مقبول ويجب أن ينتهي. لا يجب استخدام الناس كأسلحة".
من جهته اعتبر ماكي أن أي عقوبات على مينسك ستكون "نتائجها عكسية".
ويخيم آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط على الحدود بين الاتحاد الأوروبي وبيلاروسيا، ما أثار مواجهة بين الكتلة والولايات المتحدة من جهة، وبيلاروسيا وحليفتها روسيا من جهة أخرى.
وتتّهم دول غربية نظام الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو بالتدبير المتعمد للأزمة من خلال تشجيع المهاجرين على القدوم إلى بيلاروسيا ثم إرسالهم إلى الحدود. وتنفي بيلاروسيا الاتهامات وتلقي باللوم على السياسات الغربية المتعلقة بالهجرة.
كذلك رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاتهامات الموجهة لروسيا بالضلوع في الأزمة وحضّ الاتحاد الأوروبي على الانخراط في حوار مباشر مع بيلاروسيا.
وعلى تويتر، أعلنت الشرطة البولندية اليوم اعتقال عشرات المهاجرين بعد عبورهم من بيلاروسيا محذّرة من احتمال حصول اختراق أوسع نطاقاً.