المخرج وائل فرج: واجهتني صعوبة "تمصير" مسلسل "الآنسة فرح" بما يتناسب مع مجتمعنا
أتعامل مع شقيقي تامر فرج باحترافية كبيرة "مقصودة" أمام الكاميرا
أوضح وائل فرج مخرج مسلسل "الآنسة فرح"، أن صدمة الجمهور عند عرض أول جزء من المسلسل من قصته "الجريئة"، كان بمثابة "حافز" لجذب الجمهور من أجل متابعة المسلسل، وأن هذه هي الفكرة الأساسية، ولكن في الأصل هذا ليس موضوع المسلسل، بل هي "البذرة" الأولي، وأن من شاهد المسلسل باستمرار يعلم جيدًا أن جرأة الطرح ليس لها علاقة بالفكرة الأساسية للمسلسل.
وعن فكرة عرض المسلسل على منصة، أكد "فرج" أن الأمر الواقع والجديد هو فكرة "المنصات"، وذلك مقارنةً بالسينما والتليفزيون، وأضاف أن المنصات توفر عدة اختيارات للمشاهد، وهو أن يوقف ما يشاهده في أي وقت يريده، أو ينتقل لمسلسل أو فيلم آخر، ولديه حرية الاختيار في ذلك، عكس القنوات بعض الشيء، قائلا: "المنصات هي اللي جاية".
وأكد وائل أنه يسير بمبدأ في حياته الشخصية وهو "استمرارية النجاح وليس النجاح فقط"، وهو ما طبقه على مسلسل "الآنسة فرح"، والذي يري أن نجاحه استمر على الرغم من عرض 4 أجزاء له حتى الآن، وفي انتظار عرض الجزء الخامس، وقال "فرج": "أنا بصراحة كنت متوقع نجاح الآنسة فرح وأن نجاحه يستمر"، ولكن كل ما كان يقلقه هو عدم حصول المسلسل على فرصته في المشاهدة بشكل كبير بسبب مكان عرضه، ولكنه حقق هدفه وأيضا ذهب للفئة العمرية التي كانت هدف لفريق العمل على حد تأكيده.
وعن الصعوبات التي واجهته كمخرج، أكد أن كل يوم بالنسبة له كان هناك صعوبة منذ البداية، وعلي رأس هذه الصعوبات هو كيفية "تمصير" المسلسل وأفكاره، خاصةً وأنه مأخوذ عن نسخة "أجنبي"، وذلك حتى تكون "شبه" المجتمع المصري.
وعن كواليس العمل مع شقيقه "تامر فرج"، أوضح وائل أن الميزة في عائلتهم وتربيتهم بشكل عام أنهم يضعون الأشياء في أماكنها، وأن اختيار تامر لدور "ماجد الألفي" لم يكن بسبب أنه شقيقه، قائلًا: "أنا مش شايف حد غير تامر ينفع يكون ماجد الألفي"، وأضاف أن فكرة عمل شقيقين سويًا سهلت الأمور ولم تعقدها، قائلًا: "تامر لما بيكون عايز يقول إفيه معين مش عاجبني بقوله إوعي تقوله ده دمه تقيل أوي وهو بيتقبل ده مني"، مؤكدًا أنهما يتعاملان باحترافية كبيرة "مقصودة" ومضاعفة مع تامر على وجه الخصوص، والاحترافية تكمن في أن "علاقة المخرج بالممثل تفضل في أماكنها متتكسرش"، على حد تعبيره، وبالنسبة لبقية فريق العمل أكد أنه تفاهم معهم سريعًا على الرغم من أنه التعاون الأول الذي يجمعه بهم باستثناء أسماء أبواليزيد فهي صديقته.
