أكدت أشرقت قنديل أول فتاة محلاوية تخوض مجالي التدريب والتحكيم أنها عانت في بداية مشوارها مع الساحرة المستديرة، وكانت الأسرة ترفض بشدة ممارستها لكرة القدم ونظرة المجتمع المصرى لا ترحم والأغلبية يرفضون ممارسة البنت لكرة القدم، وهناك أسر كثيرة ترفض ممارسة البنت أي مجال رياضي.
وقال أشرقت قنديل خلال تصريحاتها الخاصة لـ"البوابة نيوز"، إنها واجهت تحديات كثيرة في البداية مشوارها مع كرة القدم وعقب اعتزالها اتجهت للتحكيم، لافتة أنها وصلت حاليا لمستوى جيد في التحكيم وهدفها الاستمرار والحصول على ثقة لجنة الحكام الرئيسية باتحاد الكرة برئاسة الكابتن عصام عبد الفتاح، والحصول على مزيد من الفرصة، وهدفي تمثيل مصر في محفل دولي والوجود في بطولة عالمية.
وأوضحت أشرقت قنديل أنها من مواليد مدينة المحلة الكبرى، وبدأت حياتها فى لعبة كرة القدم حتى احترافها، وأصبحت من نجوم فريقها رغم معارضة البعض لها إلا أن إصرارها دفعها إلى التفوق وانضمت إلى فريق نادي الصيد.
وأكدت أشرقت قنديل أنها تستمتع بإدارة مباريات الرجال أكثر من السيدات؛ لأن الرجال أكثر تنظيمًا وفهماً للعبة من السيدات بينما السيدات يعترضن كثيرًا أثناء المباريات، ولكن بيتم التعامل مع جميع المواقف والقانون يتم تنفيذه على الجميع.
وعن تقنية الفار في الدوري المصري كشفت أشرقت قنديل أن تقنية الفار مهمة، ولها فوائد عديدة وتقلل من الأخطاء التحكيمية، حيث يسمح لحكم اللقاء الرجوع للفار للتأكد من القرار.
واختتمت "قنديل" أن أي حكم ينسى انتماءه أثناء إدارته للمباريات وهدف الحكم النجاح والخروج بالمباراة لبر الأمان دون الوقوع في أخطاء، ومصلحة الحكم منح كل فريق حقه دون مجاملة نادٍ على حساب آخر.
