اتهم الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم الأحد، جهات لم يسمها بمحاولة زرع الفتنة، مشددًا على أنه سيتم التصدي لكل محاولات ضرب بلاده من الداخل.
ودعا قيس سعيد، خلال زيارته بالمستشفى العسكري بتونس، الأستاذ الذي وقع الاعتداء عليه في المعهد،، إلى معالجة الظاهرة التي اعتبرها غريبة عن المجتمع التونسي، مؤكدا أن ذلك يأتي عبر منظومة التعليم التي مكنت تونس من تحقيق التغيير بعد الاستقلال عن الاستعمار الفرنسي.
وانطلقت صباح اليوم الأحد، من أمام محيط البرلمان بباردو وسط العاصمة تونس، وقفة احتجاجية، رفضا للتدابير الاستثنائية التي أقرها الرئيس قيس سعيد في الـ 25 من يونيو الماضي والمتعلقة بتعليق أعمال البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه.
من جهتها، أكدت وزارة الداخلية التونسية، أن قواتها قامت بضبط عدد من الأشخاص بين المتظاهرين في محيط البرلمان، وبحوزتهم أسلحة بيضاء.