قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن الحوار الإستراتيجي بين الولايات المتحدة ومصر يعتبر إدراكا للعلاقة بين البلدين، وأنها ليست علاقة طبيعية بين دولتين وهو يعطي أهمية لهذا الحوار؛ لأنه يتناول قضايا استراتيجية على المستوى الثنائي أو الإقليمي، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الدولتين في ظل إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كانت جيدة جدًا ولكن الأمور كانت تدار من البيت الأبيض فكان من المهم التواصل بشكل أساسي مع البيت الأبيض وهو ما نجحت فيه الإدارة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف "كمال" في حواره لبرنامج "المشهد" مع الإعلاميين عمرو عبدالحميد ونشأت الديهي، على فضائية "TeN" اليوم الأحد، أن الفترة الحالية تشهد عودة لدور المؤسسات في الولايات المتحدة مثل وزارة الخارجية والدفاع والاستخبارات الأمريكية، وهو خبر طيب بالنسبة لمصر، لأن هذه المؤسسات لها تاريخ طويل جدًا في العلاقة مع مصر ودائمًا ما تنظر للعلاقة من منظور واقعي من منظور المصلحة العامة للولايات المتحدة ولمصر، ولا تجعل العلاقة بين البلدين أسيرة ملف واحد، وهو ما كان واضحًا في اللقاء ما بين وزيري الخارجية سامح شكري وأنتوني بلينكن.
وتابع، أن البيان الذي ألقاه الوزيران ممتاز ومساحة الاتفاق بين البلدين في هذا البيان أكبر بشكل كثير من مساحة التباين، بالنظر للمستقبل وفتح آفاق جديدة بين الدولتين في مجالات مختلفة.
