تقدمت النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب وعضو الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة موجه لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن الكتاب الدوري الذي أرسله الوزير لمديريات التربية والتعليم بفتح باب العمل بالحصة للمدرسين نظير 20 جنيها للحصة، مشيرة إلى أنها خطوة في الاتجاه غير الصحيح، ولا تُلبي تطلعات المدرسين ومتطلبات تطوير التعليم، فضلا عما أحدثته من تخبط وسخط في أوساط المعلمين.
وقالت النائبة سناء السعيد، إنه بدلا من اللجوء لنظام العمل بالحصة، وما ينطوي عليه من عدم استقرار بالنسبة للمعلم وانتقاص من كرامته، كان يجب تعيين الـ 36 ألف معلم الذين اجتازوا الاختبارات التي عقدتها الوزارة بالفعل، و بدأوا العمل في المدارس ثم عادت الوزارة وألغت تعاقدهم.
وأشارت النائبة إلى ما يتضمنه الكتاب الدوري الخاص بالإعلان عن العمل بنظام الحصة، من إشكاليات وصعوبات وإهدار لحقوق خريجي كليات التربية الذين يفترض أنه يتم تخريجهم وهم مؤهلين للعمل مدرسين، إلا أنه وطبقا للكتاب فقد اشترطت الوزارة أن يحصل المتقدم على مؤهل عال تربوي أو مؤهل عالي+دبلوم تربوي مناسب في التخصص المراد العمل به، لافتة إلى أن هناك خريجي تربية تم رفضهم لعدم حصولهم على دبلوم تربوي.
ولفتت النائبة سناء السعيد كذلك إلى اشتراط الوزارة أن يقر المتقدم للعمل بالحصة بعدم المطالبة مستقبلا بالتعيين أو التعاقد على الموازنة العامة للدولة، كما لا يجوز أن يزيد نصاب المعلم المستعان به بالحصة عن 24 حصة أسبوعيا، وهو ما يجعل الدخل الذي يتحصل عليه المعلم، بفرض أنه أعطى هذا العدد من الحصص، يقل عن الحد الأدنى للدخل الذي حدده رئيس الجمهورية، والمقدر بـ 2000 جنيه.
وطالبت النائبة في نهاية طلب الاحاطة وزارة التعليم بالعودة لتعيين الـ 36 ألف معلم الذين سبق واجتازوا الاختبارات التي تفيد بتأهلهم للتدريس بالفعل، والتوقف عن الأساليب التي من شأنها من إثارة السخط في أوساط المعلمين والانتقاص من كرامتهم، فضلا عن عدم تلبية متطلبات تطوير التعليم.