حيا قداسة البابا فرنسيس، المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس، بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي، وقال: "أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، نحتفل اليوم باليوم العالمي الخامس للفقراء، الذي ولد كثمرة يوبيل الرحمة. موضوع هذا العام هو كلمات يسوع "أَمَّا الفُقَراء فهُم عِندَكم دائمًا أَبدًا".
وهذا الأمر صحيح: “البشرية تتقدم وتتطور، ولكن الفقراء معنا دائمًا، وهناك فقراء على الدوام، والمسيح حاضر فيهم، والمسيح حاضر في الفقراء. أول أمس، في أسيزي، عشنا وقفة قوية من الشهادة والصلاة، أدعوكم لكي تستعيدوها مرة أخرى، لأنَّ هذا الأمر سيفيدكم. وأنا ممتن للعديد من مبادرات التضامن التي تم تنظيمها في الأبرشيات والرعايا حول العالم”.
وتابع الأب الأقدس يقول إنَّ صدى صرخة الفقراء، إلى جانب صدى صرخة الأرض، قد تردّدا خلال الأيام الأخيرة في قمة الأمم المتحدة حول تغير المناخ COP26، في جلاسجو.
أشجع جميع الذين لديهم مسئوليات سياسية واقتصادية على أن يتصرّفوا فورًا بشجاعة وبُعد نظر؛ وفي الوقت عينه، أدعو جميع الأشخاص ذوي الإرادة الصالحة لكي يمارسوا مواطنة فعالة من أجل العناية بالبيت المشترك. ولهذا الهدف بالذات، يتمُّ اليوم في اليوم العالمي للفقراء، فتح التسجيلات على منصة Laudato si، التي تعزز الإيكولوجيا المتكاملة.
وخلص البابا فرنسيس إلى القول يصادف اليوم أيضًا اليوم العالمي لمرضى السكري، مرض مزمن يصيب العديد من الأشخاص، وكذلك الشباب والأطفال. أصلي من أجلهم جميعًا ومن أجل جميع الذين يشاركونهم تعب كل يوم، وكذلك من أجل العاملين الصحيين والمتطوعين الذين يساعدونهم.