أدانت لجنة المواطنة بحزب الوفد بكامل أعضائها في كل محافظات مصر برئاسة صفوت لطفي، ما جاء على لسان المدعو زكريا بطرس، ولن تقف المسألة عند الإدانة والشجب فقط.
وقالت اللجنة: “نطالب بمحاسبته ومعاقبته على تلك الكلمات المسيئة والتي تعف آذاننا وآذان أولادنا و بناتنا مسيحيون قبل المسلمون من سماعها، مضيفة أن تصريحاته لا تمت للتعاليم المسيحي من شيء”.
وأشارت اللجنة، إلى إن هذا الرجل حاولت الكنيسة تقويم فكره العديد من المرات لكن دون جدوى إلى أن طردته الكنيسة المصرية في عهد قداسة البابا شنودة الثالث من سنوات بعيدة بعد أن جردته من رتبته الكهنوتية، وأصبح لا يمت للكنيسة المصرية بأي صلة.
وأضافت: “تلك الإساءة لم ولن نسكت عليها، بل سنسعى إلى البحث عن طرق قانونية لمعاقبته على ما صدر منه”.
ووجهت اللجنة رسالة إلى المسلمين، قائلة: "إخوتنا المسلمين نؤكد أن ما صدر منه من إساءة قد أصابنا نحن أولا. ولن نقبل ذلك أبدا.. عاشت مصر وعاش شعب مصر مسلمين ومسيحيين دائما إيد واحده ضد أي متطرف ودخيل".