قال البنك الدولي إن معدلات الفقر المدقع هي الأعلى في قارة إفريقيا.
وذكر البنك الدولي، بمناسبة اليوم العالمي للفقراء، أنه في حين أن انخفاض معدلات الفقر في أفريقيا بشكل عام قد يكون مصدر أمل، فإن التركيز العالي للفقر المدقع أصبح مدعاة للقلق.
ووفقا للبنك الدولي، تعد القارة الإفريقية اليوم موطنا لأكثر من 60٪ من فقراء العالم المدقعين، ومن المتوقع أن يرتفع هذا المعدل إلى 90٪ في عام 2030، حسبما أورد موقع /أفريكا نيوز/ الإخباري الإفريقي.
وأكد البنك الدولي أن هذا التطور مثير للقلق بشكل كبير إذ لم يكن في إفريقيا سوى ربع فقراء العالم في عام 1990، ويقول البنك إن الاضطرابات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا وتغير المناخ هي السبب في ذلك.
ويُقاس الفقر المدقع بعدد الأشخاص الذين يعيشون على أقل من 1.90 دولار في اليوم.
وبينما يوجد في أفريقيا أكبر عدد من الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع في العالم، فإن الفروق تكون أكبر داخل القارة نفسها. ففي مالي ونيجيريا وملاوي ومدغشقر وليسوتو والكونغو، يتأثر أكثر من 70٪ من السكان بتعريف الأمم المتحدة هذا.
ووقع ما يقرب من 30 مليون أفريقي في براثن الفقر المدقع في عام 2020 بسبب الأزمة الصحية، ويتعرض 39 مليون آخرون لخطر الفقر المدقع هذا العام.
وتحتفل الكنيسة الكاثوليكية كل عام في 14 نوفمبر باليوم العالمي للفقراء، وهو مخصص للفت الانتباه إلى محنة أشد الناس فقرا.