تناول منتدى خبراء الملكية الفكرية المقام تحت رعاية منظمة التجارة العالمية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية بجنيف بسويسرا قصة نجاح مصر في انشاء المعهد القومي للملكية الفكرية بجامعة حلوان فى عهد الرئيس السيسي.
وأشار الدكتور ياسر جاد الله عميد المعهد القومي للملكية الفكرية إلى أنه عرض بالمنتدي الذى أقيم عبر “زووم”، وبمشاركة أكثر من 30 دولة من المركز الرئيسي لمنظمة التجارة العالمية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية بجنيف، قصة نجاح انشاء المعهد والذى وافق علي انشائه الرئيس السيسي بعد غياب سنوات طويلة.
وأكد على أن دعم القيادة السياسية لفكرة انشاء المعهد ساعد على رفع مستوى الوعي بالملكية الفكرية، فعلي سبيل المثال، وصل عدد الباحثين الملتحقين بالدراسة بالمعهد إلى 529 دارس منهم 302 ذكور، 227 اناث، حصل 28 دارس على درجة الماجستير، ووصل عدد الدراسين المسجلين بالمعهد من خلفية قانونية 314 مقابل 215 من خلفيات علمية أخري كالهندسة والطب والصيدلة والعلوم والتجارة والآداب والتربية وغيرها من التخصصات. كما أنه ولأول مرة تصدر مصر دورية علمية محكمة فى الملكية الفكرية وإدارة الابتكار متاحة على بنك المعرفة المصري، ووصل عدد الأبحاث المنشورة فيها إلى 106 بحثاً محكماً. ويضم مجلس تحرير المجلة أساتذة من جامعات بالمملكة المتحدة وألمانيا ونيوزيلاندا.
كما أكد الدكتور ياسر على أن المعهد نجح فى ابرام بروتوكولات تعاون عديدة منها على سبيل المثال الاتحاد العربي للملكية الفكرية بالأردن وجمعية الامارات للملكية الفكرية بدبي، ووزارة الداخلية المصرية، ونادي قضاة مصر، وهيئة مستشاري النيابة الإدارية ومستشارى مجلس الدولة وهيئة قضايا الدولة.
يذكر ان أن المعهد نظم أربعة مؤتمرات ناقش من خلالها: دور الملكية الفكرية فى تحقيق التنمية المستدامة بمصر، الملكية الفكرية وتوجه الاقتصاد المصري على منحني التقدم التكنولوجي، ودور وزارة الداخلية فى مكافحة الجرائم المعلوماتية وانتهاكات الملكية الفكرية، وبناء استراتيجية وطنية للملكية الفكرية لتحقيق التنمية المستدامة بمصر وتنظيم العديد من ورش العمل للتوعية بأهمية الملكية الفكرية ومكافحة الفساد العلمي.
وأكد الدكتور ياسر جاد الله على أن الرئيس السيسي أول رئيس عربي يدعم ملف الملكية الفكرية وينشأ معهداً علمياً متخصصاً له على مستوى الشرق الأوسط. كما أن توثيق هذا النجاح المصري فى منتدي دولى شارك فيه أكثر من 30 دولة يمثل نقطة انطلاق لمصر نحو اعلاء راية البحث العلمي وإنتاج حقوق ملكية فكرية ودعم الصادرات ذات المكون الفكري كطريق وحيد نحو تحويل عجز الموازنة إلى فائض يوما ما.