أكد النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب أن كلمة ومشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا والتى جاءت تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كانت ناجحة وحققت اهدافها لصالح الاشقاء فى ليبيا وهى بمثابة تقدير كبير لمصر ودورها الريادى والمحوري في دعم المسار السياسي في ليبيا الشقيقة على الصعيد الثنائي والإقليمى والدولى.
وقال " أباظة " فى بيان له اصدره اليوم الاحد إن العالم كله اصبح على وعى وادراك كاملين بالدور والموقف المصرى الثابت تجاه الاوضاع داخل ليبيا ولذلك فإن هناك التفافاً عالمياً بشأن الموقف المصرى الواضح والصريح والذى تطالب فيه مصر بضرورة تكاتف المجتمع الدولي لمساندة ليبيا خلال المنعطف التاريخي الهام الذي تمر به حالياً، خاصةً من خلال إجراء الاستحقاق الانتخابي المنتظر في موعده المحدد في شهر ديسمبر القادم، وكذلك خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية مؤكداً أن الكلمة التاريخية للرئيس السيسى أمام المؤتمر أكدت المواقف المصرية الواضحة والحاسمة لعودة الأمن والاستقرار داخل الدولة الليبية الشقيقة.
وأكد النائب أحمد فؤاد أباظة أهمية برنامج زيارة الرئيس السيسي إلى فرنسا خاصة القمة المهمة التى عقدها الرئيس مع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" والتى أكدت تطابق وجهة نظر القاهرة وباريس تجاه جميع القضايا الاقليمية والدولية وبحثت مجمل جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين والتي تشهد طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلاً عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل وتبادل الرؤى حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد النائب أحمد فؤاد أباظة بسلسلة اللقاءات التى عقدها الرئيس السيسى مع كبار المسئولين بالحكومة الفرنسية، وذلك لبحث سبل دفع التعاون فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والعسكرية بين الجانبين وايضاً الاجتماعات التى عقدها الرئيس السيسى مع من رؤساء الدول والحكومات، وذلك للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائى والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية، مؤكداً اهمية مثل هذه الزيارات للرئيس السيسى والتى سيكون لها اثارها الايجابية والكبيرة على دعم العلاقات بين القاهرة وباريس فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية وغيرها.