قالت نجاة الصغيرة واسمها الحقيقى «نجاة كمال حسنى البابا» خلال لقاء تليقزيوني،إنها تقطن بشقتها بالزمالك مع ولدها وليد بعمر الثمانى سنوات بمفردهما، وتابعت أنها كانت تقطن مع أسرتها مكونة من ثمانية أفراد،مشيرة الى أنها تربطها علاقة حب بأسرتها وأخواتها.
وأشارت الى أن ابنها يملى حياتها، موضحة أنها بدأت الغناء بعمرخمس سنوات خلال الحفل السنوى لمعهد الموسيقي، وفاجأت المستمعين بغناء أغنية لأم كلثوم، مشيرة إلى أنها شعرت بالسعادة لتصفيق الجمهور لها والإعجاب بصوتها.
واستطردت أنها لا تعلم كيف حفظت أغانى أم كلثوم لوحدها فى تلك السن، مضيفة أن أسرتها فنيه ووالدها رسام، وأن الإحساس وراثة، وأن أشقاءها كانوا يغنون معها.
وكشفت نجاة أنها بعمر ١٦ عاما»، أحست أنها تريد الغناء لنفسها، وحتى وصلت إلى أنها لا تريد الغناء لأى مطرب، وتابعت أن أول أغنية لها كانت «ليه خلتنى أحبك» عام ١٩٥٥، مضيفة أن هناك ثلاث نقلات فى حياتها الفنية بدءا من التقليد ثم الأغانى القصيرة ثم غناء المرحلة الأخيرة القصائد، وأن كلا من الملحن كمال الطويل والملحن بليغ حمدى لعبا دورا هاما فى تكوين شخصيتها، وأن محمد عبدالوهاب أضاف إلى شخصيتها.
وأكدت أنها تحترم المسرح وتعتبره حياتها وأن قلة أعمالها يرجع إلى تدقيقها فى أعمالها لتقديم أغانى قيمة واختيار أغان جيدة وألحان جميلة، مشيرة إلى أن حساسية الفنان تؤدى إلى الاندماج مع الأغانى وليس من الضرورى أن يمر بنفس التجربة.
