حرص الفنان الأردني بشر، على نثر عبق الرومانسية والعاطفة في أولى حفلاته الغنائية في مصر، التي أطل خلالها على مسرح ساقية الصاوي.
احتفل بشر مع جمهوره المصري بنجاح أغنيته الشهيرة "رجعنا التقينا"، التي تصدرت تريندات المنصات الرقمية في العالم العربي وحققت ما يزيد عن 20 مليون مشاهدة، واختار أن يسمي حفلته الأولى في القاهرة تيمناً بالأغنية.
خطف بشر مسامع عشرات الحضور بتوليفة متنوعة من أشهر أغنياته، استهلها برائعة "قلبي هوى"، مرورا بأغنيات "انتي" و"في القلب علة" و"لست أدري"، مع مفاجأة الحضور بغنائه باللهجة المصرية لأول مرة عبر تقديمه رائعة داليدا "حلوة يا بلدي" على طريقته، قائلا للجمهور: "أحببت تقديم هدية لكم بغنائي باللهجة المصرية لأول مرة ولم أجد أنسب من حلوة يا بلدي، واتمنى تقبلوها مني"
وروى بشر عطش محبيه المصريين لسماع أغانيه لايف بوجبة رومانسية بأغنيات "هذا الحبيب" و"سمرا" و"عيون المها"، مع تقديمه العرض اللايف الأول لأجدد أغانيه "يا ترى"، المقرر ظهورها للنور بشكل فيديو كليب قريبا، كما فاجأ الحضور بتقديمه تحية للشعب الفلسطيني عبر تأديته رائعة محمود درويش "عن إنسان"، قائلا: "عظيم درويش بيقول "حبوب سنبلة تجف ستملأ الوادي سنابل" وهذا هيصير في فلسطين مع كل شهيد".
وعبر بشر عن سعادته الغامرة بهذه الحفلة التي يقدم خلالها مشروعه الموسيقى المنفرد لأول مرة بالقاهرة، قائلًا : "لا استطيع أن أعبر عن فرحتي بوجودي في مصر وبالجمهور المصري الذي فاجأني بكونه يردد ورائي جميع أغنياتي عن ظهر قلب، ولن أنسى هذه الطاقة والبهجة التي شعرت بها على المسرح في أولى حفلاتي الرسمية في مصر، وأنوي العودة قريبا جدا".
بشر أبو طالب مغني وملحن وعازف جيتار أردني الأصل، بدأ مشروعه الغنائي المنفرد منذ 3 سنوات و المعتمد على تقديم أغنيات من تأليفه وتلحينه و غنائه، ودشن رحلته تزامنا مع ظهور ألبومه الغنائي الأول "الزنبقات السود" عام ٢٠١٨ ، الذي ضم في جعبته ٩ أغنيات، كما بدأ مشواره الموسيقي في سن التاسعة عشرة عند انضمامه لفرقة "رم - طارق الناصر” وقدم أكثر من 40 حفلة فى 15 دولة حول العالم، حتى استقل بمشروعه الخاص، كما عرف في وسط الموسيقى البديلة بالعالم العربي بتأسيسه موقع "اعزف"، أول موقع عربي لتعليم الموسيقى بأنواعها عبر الإنترنت، بجانب كونه مؤسساً لمعهد بيت الموسيقى، وهو أول معهد لتعليم الموسيقى في السعودية.