قال الدكتور فتحي العفيفي، أستاذ الفكر الاستراتيجي بجامعة الزقازيق، إن الهجمة العنيفة للإرهاب، التي استهدفت رئيس الوزراء العراقي، سواء تقف وراءها إيران، أو داعش، فإنها تأتي ردا على نجاح العراق في تنظيم الانتخابات البرلمانية، ومرورها دون أزمات تعطلها.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، حقق مكاسب لدولته، أغضبت القوى الرافضة لعودة العراق دولة قوية منيعة.
ولفت إلى أن العراق كلما استطاع تحقيق هدف من أهداف استعادة استقراره وأمنه، ستتكالب عليه جميع القوى الرافضة لعودته، الأمر الذي يستدعي الاهتمام الحقيقي بالمرحلة المقبلة، وعدم التراخي في تنفيذ الاستحقاقات التي تعيد للدولة وحدتها، خاصة أن الشعب العراقي، أدى ما عليه، عبر لفظه للقوى التي تريد بسط سيطرتها عليه.
وربط العفيفي، بين محاولة الاغتيال غير الناجحة، وفشل جهود القوى المناوئة لاستقرار العراق في إخافة العراقيين، عبر سلسلة طويلة من التهديدات الصريحة والضمنية، التي أطلقتها هذه القوى رفضا لعقد الانتخابات، ومن ثم لنتائجها، مشيرا إلى أن فشل المظاهرات والاعتصامات، التي نظمتها هذه القوى، وفي صدارتها الحشد الشعبي الموالي لإيران، بغرض إجبار الحكومة على إلغاء الانتخابات، يجعل من المرجح أن تكون هذه القوى هي التي تقف وراء محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الكاظمي.
وأشار العفيفي، أيضا إلى أن محاولة اغتيال الكاظمي قد تكون موجهة إلى شخصه، في ظل النجاح الكبير الذي حققه، منذ توليه شئون البلاد العام الماضي، والتي تصب جميعها في سبيل استعادة القوة الأمنية للبلاد.
سياسة
خبير: استهداف الكاظمي جاء ردا على نجاح تنظيم الانتخابات العراقية
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق