قال الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إنَّ وجود مصر في المرتبة 30 على المستوى الدولي في النشر العلمي للأبحاث الهامة في التخصصات المختلفة له دلالة كبيرة، ولم يأتي من فراغ.
وأضاف «عبدالغفار»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، ليوم السبت، أن إجمالي ما كانت تنشره مصر دوليا من الأبحاث العلمية 15 ألف ورقة علمية، بينما ارتفعت حاليا لتصل إلى 32 ألف بحث علمي منشور في المجلات الدولية.
ولفت أن زيادة الأبحاث العلمية أدى لحدوث قفزة في تصنيف الجامعات المصرية إلى جانب العديد من الجوانب الأخرى بالنسبة للجامعات المصرية المؤسسات الأكاديمية لتظهر في العديد من التخصصات، موضحا أن الوزارة اهتمت خلال الفترة الماضية بالدعم الفني لكل الجامعات والمؤسسات الأكاديمية، وتقديم دعم مادي للباحثين ما ساهم بالإيجاب للارتقاء بتصنيف الجامعات.
وأفاد أن ارتقاء تصنيف الجامعات المصرية دوليا يعني ارتقاء القوة الناعمة لمصر، والتعليم أحد هذه القوة بالمنطقة، ولأول مرة مصر تحتل هذه المرتبة الأولى على المستوى الأفريقي فيما يتعلق بالنشر الدولي، ما يؤدي لمزيد من المنافسة بين الجامعات المصرية ويشجع الجامعات الكبرى على اتفافيات شراكة دولية مع جامعات مصرية مصنفة دولية.
وأوضح أن الوزارة طرحت مباردة «ادرس في مصر» تستهدف زيادة أعداد الطلاب الوافدين، لافتا أن كل مؤسسات الدولة تتعاون في هذا الملف، ودعم قوة مصر في الدول التي ترسل طلاب وافدين سواء في مراحل البكالوريوس أو الدراسات العليا، وعندما يعودون إلى بلدانهم ويرتقوا في السلم الوظيفي يتولون مناصب ومسؤوليات مهمة للغاية هناك، وتكون العلاقة طيبة بالنسبة لمصر، كما أن زيادة الطلاب الوافدين تخلق منافسة بين الجامعات.