وصف النائب محمد المنزلاوى، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، قمة قصر الإليزيه بين الزعيمين الكبيرين الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، بالتاريخية والمهمة والتى أكدت العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، وأهمية دورهما الريادى والمحورى تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والأوروبية والدولية.
وأكد "المنزلاوى"، فى بيان له أصدره اليوم السبت، أهمية إشادة الرئيس السيسى خلال هذه القمة بالمستوى المتميز للعلاقات الثنائية والاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة على الصعيد السياسي والاقتصادي والتجاري والعسكري والحرص على استمرار التشاور مع الرئيس الفرنسي بشكل دوري، سواء فيما يتعلق بموضوعات التعاون الثنائي وتعميق الشراكة المصرية الفرنسية، أو اتصالا بالموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما أشاد النائب محمد المنزلاوى بتأكيد الرئيس السيسى بالنتائج المثمرة التي أسفرت عنها الزيارات الرئاسية المتبادلة بين الجانبين، فضلا عن الزيارة الأخيرة لرئيس مجلس الوزراء إلى فرنسا فى أكتوبر 2021، واجتماعه خلال الزيارة بكبار المسئولين الفرنسيين، وكذا رؤساء ومسئولي كبرى الشركات الفرنسية من مختلف القطاعات لمناقشة مشروعات هذه الشركات في مصر، مؤكدا عزم الحكومة المصرية على تهيئة الظروف المواتية للشركات الفرنسية لزيادة استثماراتها في مصـر وتذليل أية عقبات قد تواجهها.
وأشاد باتفاقيات التعاون الثنائي التي تم التوقيع عليها بين الجانبين خلال هذه الزيارة. واعتبر النائب محمد المنزلاوى تأكيد الرئيس الفرنسى "ماكرون" حرص فرنسا على دعم الإجراءات الطموحة التى تقوم بها مصر سعياً للنهوض بالاقتصاد وتحقيق التنمية الشاملة، خاصةً من خلال زيادة الاستثمارات ونقل الخبرات والتكنولوجيا وتوطين الصناعة الفرنسية، أخذاً في الاعتبار إشادات المؤسسات الاقتصادية الدولية بأداء الاقتصاد المصري بمثابة دليل قاطع على متابعة الرئيس الفرنسى لما يتم من نجاحات كبيرة حققها الاقتصاد المصرى وأيضاً بمثابة دليل على استمرار العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين القاهرة وباريس.
تجدر الإشارة الى أن القمة المصرية الفرنسية تناولت سبل تعزيز أطر التعاون الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة، خاصةً في قطاعات السكك الحديدية، وتوطين صناعة السيارات الكهربائية.
كما أشاد الرئيسان بالعلاقات العسكرية المصرية الفرنسية، والتي تُعد من أبرز المظاهر التي تميز علاقات البلدين بعد إبرام العديد من صفقات التسليح المهمة خلال السنوات الأخيرة، مع الإعراب عن التطلع لمواصلة تعزيزها.