* القتال ليس هو الجهاد.
* آيات الجهاد 26 آية منها 19 تاريخى و7 دينى.
* آيات القتال 38 منها 24 تاريخى و14 دينى.
* اللآية 35 بالمائدة هى اللآية المحكمه ولها 6 آيات تفصيل وبيان.
* الآية 216 بالبقرة هى الآية المحكمة فى القتال ولها.
13 آية تفصيل وبيان.
* قبل أن نبدأ نقول أنه لاتوجد لفظتان فى المصحف لهما نفس الدلالة والمعنى وعليه فلايجوز ان نعتبر أن( الجهاد) هو( القتال) وأن (القتال) هو (الجهاد).
* فالجهاد حسب ماورد فى الآيات نفسى قال تعالى (وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} لقمان 15.
* بينما القتال بدنى ، وعليه فالجهاد أشمل بكثير وأعم من القتال، والقتال محدود للغاية فى المعنى والدلالة وقاصر على المعارك البدنية المسلحة حصرا، وعليه ليس كل جهاد نفسى هو قتال طبعا * قال تعالى.{وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} سورة العنكبوت: (6).
*وقال تعالى {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} سورة العنكبوت: 69.
وعليه تشير الآية إلى أن المجاهدين يصفهم الله بالمحسنين والمحسنين فى المصحف هم من يقومون بثلاثة أفعال حصرية الانفاق والعطاء فى اليسر والعسر وكظم الغيظ وعدم الانفعال ولجم الذات حالة تعرضها لاذى وعدم الانشغال او التفكير نهائيا فى الانتقام من من ألحق بهم الأذى والضرر لأنهم موقنون أن الله على كل شئ شهيد طبعا وأن الحساب حقيقة مطلقه يؤمنون بها وعليه فالمجاهدون محسنون طبعا لكن هل المقاتلون محسنون لا طبعا.
* وعلينا قبل أن نبدأ نؤكد أيضا على أهمية تصنيف الىيات والتفريق بين ماهو تاريخى وماهو دينى فى كتاب الله، وأن نفرق بين مقامى الرسالة والنبوة فالرسول دين والنبى تاريخ وعلينا أيضا أن نفرق بين الأيات المحكمات التى هى دين محض أحكام وتشريعات وأوامر ونواهى وشعائر ومجتنبات ومحرمات والأيات التاريخية التى تخص قصة سيدنا النبى محمد(ص) وقومه وان نعرف مكونات كتاب الله الاربعة ونميز بينها.
* وكتاب الله يحوى (أربعة) مكونات منفصلة هى الرسالة أو الآيات المحكمات وهن أم الكتاب وتفصيلها وهى 1000 آية محكم وتفصيله، وهى الدين والآيات البينات وهى الآيات التى جاءت كمعجزة حصرية وكإمارة ودليل على ألوهية الرسالة وانها من الله وعددها 5000 آية وهى الايات التى تحتوى اسرار خلق الكون واسرار خلق الانسان والقصص التاريخى من آدم الى محمد والتى تحدد المحطات الرئيسية فى سلم التطور البشرى وهى ليست دين او شريعة ولايوجد فيها احكام او شرائع لأو تفصيل محكم كما يحوى كتاب الله قصة النبى محمد وقومه والايات السبع المثانى,
* ولقد وردت لفظة( الجهاد) فى المصحف (26 مرة) منها ما هو ديني طبعا ضمن الرسالة ضمن الآيات المحكمات ومنها ما هو تاريخي ضمن القصص النبوى وعلينا أن نفرق بين ماهو دينى نأخذ منه التشريع والاحكام وماهو تاريخى نأخذ منه العبرة,
* والتاريخى فى الجهاد (19 آية) وهي الآيات التي قرنت جاهدوا بهاجروا كما تحدثت عن الذين قعدوا عن الهجرة مع النبى والذين هاجروا وجاهدوا والذين نصروا (هاجروا/ جاهدوا/قعدوا/نصروا/النبي) ومعظمها في سورة التوبه وهى الايات (16)، (20)، (24)، (41) (44)، (73)، (81)، (86)، (88) وسورة الانفال الايات (72)، (74) و(75) والبقرة( 218 ) والفرقان (52) والممتحنة (1) التحريم (9) والحج (78) النساء (95) النحل (110)
* قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} سورة البقرة: 218.
*وقال تعالى {لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُـلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا} سورة النساء: 95.
*وقال تعالى عن الذين قعدوا يومها {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} سورة التوبة: 24.
* وقال تعالى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} سورة التوبة: 73.
*وقال تعالى {فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللّهِ وَكَرِهُواْ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ} سورة التوبة: 81.
*وقال تعالى. {وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} سورة الأنفال: 74.
* ومنها ماهو دينى ورد ضمن الرسالة ( 7 ايات) منها ما هو محكم ( ايه واحدة) المائدة 35.
قال تعالى. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
وتفصيل لهذا المحكم وعددها
( 6 آيات) وهى العنكبوت( 6) و(69) ومحمد (31) والحجرات (15) والمائدة (54) أل عمران( 142).
*أما بخصوص لفظة( القتال) فقد وردت (38)مرة منها ما هو تاريخي (23 آية) ومنها ما هو ديني( 15) آية ( واحدة محكمة) (البقرة 216).
*المحكم
قال تعالى.{كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} سورة البقرة: 216
* وفى تفصيل المحكم وبيانه
وردت 14 اية كتفصيل لهذا المحكم) البقرة( 190) و(193) و(194) وال عمران (13) و(103) والنساء( 76)و(90) والحج (39) و(40) و(41)والتوبة (111) الانفال( 76) الممتحنه (8) والصف (4)
*قال تعالى (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) البقرة 190
*قال تعالى، (الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ )البقرة 194
*قال تعالى.{الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا} سورة النساء:
وقال تعال. (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُواْ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِير الَّذِينَ أُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يَقُولُواْ رَبُّنَا اللَّه ُوَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ* الَّذِينَ إِنْ مَّكَّنَّاهُمْ في الأرض أَقَامُواْ الصّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ وَأَمَرُواْ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْاْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأمور} (39ـ41).