يستمر الرئيس إيمانويل ماكرون في عقد لقاءاته الثنائية حيث تحدث مع المسؤولين الليبيين منفي ودبيبة في قصر الإليزيه لبحث آخر تصوراتهما من أجل إنقاذ ليبيا وإيجاد خارطة طريق اعقب ذلك لقاء مع رئيس بوركينا فاسو روش ومارك كريستيان كابوري رئيس المجلس العسكري التشادي الانتقالي محمد إدريس ديبي ؛ ورئيس جمهورية النيجر محمد بازوم.
وتطرق على هامش المؤتمر الى ملف دول الساحل والصحراء والإرهاب ،قدم رئيس فرنسا ونظرائه الثلاثة من منطقة الساحل تحليلا حول استمرار النظام الحماية العسكري الفرنسي في منطقة الساحل حيث طرأ تحول استراتيجي فرنسا يهدف منه وفق قصر الإليزيه إلى إعادة تركيز عمل فرنسا على مكافحة الإرهاب ودعم الجيوش الوطنية.
وناقشوا الأنشطة العملياتية العسكرية والأمنية المقبلة للقوة المشتركة لدول الساحل الخمسة.