أبلغت بعض الشركات الإيطالية رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي بـ"قلقهم" حيال شائعات إعادة إسناد مشروع مركز البيانات في الأراضي الليبية دون توضيح الأسباب، حسبما أفادت وكالة نوفا.
واعربت الشركات عن "قلقها البالغ" حيال شائعات إلغاء إسناد المشروع لمجموعة من الشركات الإيطالية التي فازت بالمزايدة الأولى لإنشاء مركزي بيانات في طرابلس وبنغازي بما يتيح لليبيا الانفتاح على الرقمنة والشركاء الغربيين.
ووفقا لهذه الشائعات، فإن الرئيس التنفيذي الجديد للشركة الليبية للبريد والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محمد إبراهيم بن عايد يرغب في إعادة طرح المشروع عبر مزايدة جديدة دون الرجوع لأحد، وهو ما يرجح عودة الشركاء الغير غربيين الذين هزموا في المزايدة السابقة التي فاز بها الإيطاليين.
وتولى بن عايد، الرئيس التنفيذي السابق لشركة الهاتف المحمول الليبية خلال العصر الذهبي لاختراق الصين لقطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية في شمال إفريقيا، المنصب خلفا لفيصل جرقاب، وهو مدير يحظى بتقدير كبير على وجه الخصوص من قبل الولايات المتحدة.
وبحسب الوكالة، تهدد إعادة طرح المزايدة بإقحام ليبيا في قلب الصدام بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، التي قد تعود مجددا من خلال التقديم في المزايدة بفضل العلاقات القوية مع بن عايد.