تابع الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية فعاليات مبادرة "قرية بلا إدمان" التي ينظمها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لوزارة التضامن الاجتماعى داخل قرى مركز زفتى ، وذلك ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأوضح محافظ الغربية أنه تم تنفيذ مبادرة "قرية بلا إدمان" في ١٨ قرية من قرى مركز زفتى حتى الآن، وتنوعت الفاعليات ما بين حملات طرق أبواب تخطت ٤٠ حملة بالقرى استهدفت أكثر من ٤٠ ألف مواطن ، ٦٥ حملة ميدانية بالورش والمصالح الحكومية والمدارس والحضانات استهدفت حتى الآن ما يقرب من ١٩ ألف مواطن وطالب وطفل ، ٣٣ لقاء ومؤتمر وندوة لعدد ٧٠٠٠ مواطن، مشيراً إلى أنه تم التواصل مع العديد من للحالات للعلاج في سرية تامة .
وأشار المحافظ الى أن المبادرة تستهدف مختلف الشرائح العمرية وبشكل خاص الشباب والنشء لتصحيح المفاهيم المغلوطة والتوعية بخطورة انتشار الإدمان بكافة أشكاله وأنواعه ورفضه ، كيفية الوقاية من تعاطي المخدرات ورفع الوعي الأسرى بخطورة هذه المشكلة وآثارها السلبية على المجتمع ،بالإضافة إلى التعريف بأساليب وطرق العلاج منه بالمجان وفى سرية تامة عن طريق الاتصال بالخط الساخن ( 16023 ) ، كما يتم توفير خدمات تأهيلية واجتماعية وتمكين اقتصادي لمرضى الإدمان والمتعافين لضمان استمرار تعافيهم وتيسير إعادة دمجهم في المجتمع.
وأضاف رحمي أنه على مدار الأسبوع الماضي، تم عمل فعاليات متنوعة تحت شعار " أنت أقوى من المخدرات" بقريتي سنبو الكبرى وسنباط ، حيث تم عمل حملات طرق أبواب للمنازل وعمل حملة "مصلحتك" لتوعية الموظفين والمترددين على المصالح الحكومية بقانون فصل الموظف المتعاطي للمخدرات من العمل والمقرر البدء في تنفيذه مطلع ديسمبر القادم ، بالإضافة لفاعليات بالمدارس والحضانات حيث استهدفت تلك الفاعليات مواطني القريتين من جميع الفئات والأعمار ، وتم توجيه عدد ٧ حالات للعلاج بسرية تامة.
وأثنى الدكتور طارق رحمي على تلك المبادرات والأنشطة التي تقوم باتخاذ تدابير فعالة ومبتكرة للكشف المبكر عن تعاطي المخدرات، مشددا على ضرورة تنفيذ مبادرات مستمرة تهدف لخلق قرى خالية من الإدمان ومؤسسات خالية من تعاطى المخدرات.
وأضافت هبة الشرقاوي عضو المكتب الفني للمحافظ إلى أن هذه المبادرة تستهدف القرى بالريف المصرى، وأن من ضمن المبادرة تنفيذ برنامج لرفع وعى جميع طلاب مدارس هذه القرى بخطورة القضية خلال فتره الدراسة وبناء مهارتهم الحياتية للتمكين من رفض تعاطي المخدرات بجانب توعية العاملين بالمؤسسات الحكومية بأضرار الإدمان في تلك القرى، كذلك السائقين والحرفيين بأنشطة وبرامج تتماشى مع الفئات المختلفة من أجل الوقاية من الإدمان ، بجانب تنفيذ زيارات منزلية تستهدف توعية الأسر بخطورة مشكلة المخدرات وآليات الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع الحالات المرضية.