قالت النائبة البرلمانية فريد الشوباشي إن مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا هو ناتج عن مواقف الرئيس عبدالفتاح السيسي تجاه القضية الليبية.
وأضافت الشوباشي، خلال حوارها عبر شاشة "إكسترا نيوز" أن الوضع في ليبيا كان قد وصل لحالة سيئة، كان البعض لا يستطيع مغادرة منزله، موضحة أنه حينما رسم الرئيس السيسي الخط الأخمر بالنسبة لمصر لم يستطع أحد تخطيه.
ولفتت إلى أن الرئيس منذ تولى قيادة مصر وهو في اتجاه البناء ومساعدة الأشقاء، موضحة أن كل العرب كانوا على قلب رجل واحد في عام 1973، لكنهم فرقوا بين العرب.
وتابعت: "بثوا الفتن كأن خناقة معاوية وعلي كانت إمبارح، وبقى في سني وشيعي، ومسلم ومسيحي، وفقدنا الوحدة".
وأوضحت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يرمم فكرة الوطن والمواطنة، متابعة: "الرئيس أيضا يرسي في رأيي فكرة مفيش حد من الغرب يشجع على الإرهاب وهيفلت من آثاره، وهما شافوا بعينهم الهجرة غير الشرعية".
ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا حيث يعتزم التركيز خلال أعمال "مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا" على تكاتف المجتمع الدولي لمساندة ليبيا خلال المنعطف التاريخي الهام الذي تمر به حاليًا، خاصةً من خلال إجراء الاستحقاق الانتخابي المنتظر في موعده المحدد في شهر ديسمبر القادم وكذلك خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من الاراضي الليبية، فضلًا عن إلقاء الضوء على الجهود المصرية الجارية في هذا الصدد على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية
كما يعقد الرئيس السيسي مباحثات قمة مع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، لبحث مجمل جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين والتي تشهد طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلًا عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل وتبادل الرؤى حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك
ومن المقرر كذلك أن يعقد الرئيس سلسلة من اللقاءات مع كبار المسئولين بالحكومة الفرنسية، وذلك لبحث سبل دفع التعاون فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والعسكرية بين الجانبين.
كما يجتمع الرئيس السيسي كذلك بعدد من رؤساء الدول والحكومات، وذلك للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائى والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا".