تصدرت عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد محركات البحث ومواقع السوشيال ميديا بعد المنشور الذي قامت بمشاركته على موقع الصور الشهير انستجرام، حيث نشرت عددا من الصور لها وهي تبكي ومريضة كما نشرت فيديو للمغنية ويلو سميث تتحدث فيه عن تعرضها للاكتئاب ودعمتها حديد مؤكدة انها تعاني من الاكتئاب أيضًا.
وبعد دعم بيلا حديد للمغنية ابنة النجم العالمي ويل سميث نبرز أهم المعلومات عن المغنية العالمية:
-ويلو سميث هي ابنة النجمين ويل سميث وجيدا بينكيت سميث، اشتهرت موسيقيًا عام 2010 بأغنيتها الأولى Whip My Hair والتي حققت نجاحًا كبيرًا.
-بدأت ويلو سميث الظهور في الأفلام عام 2007، وقد ولدت في لوس أنجلوس عام 2000 لأبوين نجمين في هوليود هما ويل سميث وجيدا سميث.
-دخلت عالم الموسيقا عام 2010، فقد عملت مع المنتج Jay-Z الذي أطلق لها أغنيتها المسجلة الأولى والتي حملت عنوان Whip My Hair.
-والدها هو الممثل ويل سميث الذي مثل في أفلام حققت أرقامًا قياسية في شبابيك التذاكر مثل Independence Day و The Pursuit of Happiness و I Am Legened .
-والدتها هي جيدا سميث، ممثلة ناجحة أيضًا ظهرت في أفلام The Nutty Professor و The Women والفيلم الثلاثي الأجزاء The Matrix.
-نشأت سميث في منزل ملتزم بشدة بالانخراط عن كثب في أعمال العائلة، فمنذ نعومة أظافرها، كانت ويلو تشاهد والديها في مواقع التصوير وتسافر بصحبتهما للعمل في المواقع، وشهدت ما يجري في مواقع إنتاج هوليود أول بأول.
-كان أول ظهور ناجح لويلو سميث في الفيلم المحطم لشباك التذاكر، I Am Legend في عمر السابعة، وعلى الرغم من أن والدها النجم ويل سميث كان بطل هذا الفيلم، إلا أنها خضعت للاختبار للتمثيل في هذا الفيلم كأي شخص آخر.
-وقد برز حسها الاحترافي والمهني إضافة إلى حيويتها في فيلم I Am Legendوكانت درجات الحرارة المنخفضة، والتي كانت أقل من الصفر في العديد من مواقع تصوير بعض مشاهد الفيلم.
- خضعت ويلو للاختبار، ويقول والدها:" كانت ويلو في الخارج، كانت تشعر بالبرد وبقليل من الانزعاج، ولكنها كانت تنظر إلي وتقول، أبي، لا أبالي بانخفاض درجات الحرارة، سأمضي إلى النهاية".
-ثاني ولوج لويلو في عالم السينما عام 2008 حين لعبت الدور المساعد في الفيلم الأمريكي الذي يعد من أفلام العائلة، Kitt Kittredge: An American Girl.
-هذا الفيلم المصنف ضمن الفئة G، وشاركت جوليا روبرتس في إنتاجه وهو مأخوذ عن قصص Kitt Kittredge للكاتبة فاليري تريب.
-تدور أحداث الفيلم في الولايات المتحدة أثناء الكساد العظيم، وهي تروي قصة فتاة شابة (تلعب دورها أبيغيل بريسلن) تسند إليها مهمة العمل كصحفية تحقيقات، وينتهي بها المطاف بان تصبح بطلة محلية.
-فازت سميث إلى جانب باقي أفراد العمل بجائزة الفنان الشاب عن أفضل أداء في فيلم روائي طويل.
وفي عامي 2008 و2009، حاولت سميث اختبار أداءها الصوتي في فيلمين من أفلام الرسوم المتحركة، فقد قدمت شخصية الطفلة غلوريا في Madagascar: Escape 2 Africa و شخصية آبي في Merry Madagascar .
-ميل سميث نحو التمثيل ليس هو الأمر الوحيد الموروث عن والديها، فقد سارت على خطى والديها في أعمالهما الخيرية، ففي عام 2009، أصبحت ويلو وشقيقها جايدن سفراء الشباب لمشروع هاسبرو زامبي.
-ظهرت سميث على شاشة التلفزيون بحلولها ضيفة على المسلسل الذي يُبث على شاشة نيكلوديان True Jackson.VP، وعلى الرغم من ظهورها التلفزيوني لمرة واحدة، إلا أن سميث أحبت الطبيعة الحيوية لمواقع التصوير التلفزيونية، ووجدت أنه من السهل أن تعمل وتستمتع في الوقت ذاته.
-أثناء اشتراكها في True Jacksonسرعان ما اكتشف زملاؤها في العمل قدرتها الغريبة على تقليد والدها، فقد قالت:" يسدد لي النصح دومًا فهو يقول، ويلو ابقي في اللحظة".
-على الرغم من كرهها للمدرسة، إلا أنها قارئة من الطراز الرفيع، فهي تقرأ كتبًا في ميكانيكا الكم، وتعتقد بأن العمل الفني الذي يساوي شيئا هو الذي يسبب صدمة للجمهور، ولا تقيم وزنًا لرأي الناس فيما ترتدي.
وكانت نشرت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية بيلا حديد عدة صورٍ لها على حسابها على انستجرام وهي منهارة وتبكي، وأرفقت الصور بفيديو عليه منشور كشفت فيها عن تعرضها للإكتئاب والأسباب الرئيسية وراء حالتها التفسية كما كشفت عن اللحظات العصيبة التي تعيشها بعد إصابتها بإختلال في التوازن الكيميائي بسبب الاكتئاب.
وقالت بيلا، إن وسائل التواصل الاجتماعي لا تظهر الواقع، لافتة إلى معاناتها مع المرض وآثاره المؤلمة، وأكملت بالقول أن هناك أملاً، وهناك ضوء في نهاية كل النفق المظلم كما أعلنت عن رغبتها في مشاركة تجربتها مع الاكتئاب والتوتر، لإلهام الآخرين مثلما ألهمها مقطع فيديو للمغنية الأميركية Willow Smith، إبنة ممثل هوليوود الأميركي Will Smith، وتحدثت عن مشاعر الخوف والتوتر والأسئلة الوجودية التي يطرحها كل شخص على نفسه.
وقدمت بيلا نصيحة لكل من يعاني بالقول وقالت أنه مهما كانت حالته ومهما سعى للتخلص من المعاناة فهناك دائماً ضوء في نهاية النفق، وأضافت أنها كانت دائماً تعرف أن الأمور، أي مراحل العلاج، ستتطلب منها بضعة أيام أو أسابيع أو أشهر لتخطيها، ولكنها احتاجت إلى الكثير من الوقت وواجهت الكثير من الخيبات والحزن والانهيارات، مما أوصلها إلى ما هي عليه اليوم.