علق الدكتور أحمد يوسف، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس، علي تفاصيل مؤتمر فرنسا الدولي بشأن الاوضاع في ليبيا.
وأوضح " مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس"، في مداخلة هاتفية لبرنامج ببرنامج "الحياة اليوم"، المُذاع عبر فضائية "الحياة"،: أن القرارات التي ستتخد في المؤتمر ستكون ملزمة لاستكمال المسار السياسي وإجراء الانتخابات الليبية.
وقال : "الآن وبعد دخول الولايات المتحدة في القضية مع فرنسا فلابد من اتخاذ قرارات لن يستطيع أحد الإفلات منها".
وتابع "الدكتور أحمد يوسف "، أن الوفود المشاركة في مؤتمر باريس الدولي بشأن ليبيا على أعلى مستوى تمثيل دبلوماسي بالدول المعنية ببحث الأزمة الليبية".
وأردف مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس، أن هذه المرة الأولى التي تظهر فيها الولايات المتحدة الأمريكية تجاه المشهد الليبي بهذا الشكل"، معقبا : "لا يجب أن نغفل أن نائبة الرئيس في الإدارة الأمريكية هي الرئيس الفعلي إذا حدث شيء نعرفه جميعا".
يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في المؤتمر الدولي من أجل ليبيا غدا الجمعة في العاصمة الفرنسية باريس.
وتترأس فرنسا المؤتمر الدولي ، إلى جانب ليبيا وألمانيا وإيطاليا والأمم المتحدة ، ووفق قصر الاليزيه يعتبر هذا جزء من التزام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحل الآثار الدائمة للأزمة الليبية، حيث يهدف هذا المؤتمر الدولي ، الذي يعقده لأول مرة ليشمل جميع دول الجوار الاقليمي لليبيا ، تقديم الدعم الدولي لدولة ليبيا والمساهمة في استمرار الانتقال السياسي الذي بدأ ولتسهيل إجراء الانتخابات وفق جدول المخطط له.
كما يهدف المؤتمر إلى دعم ليبيا في مطالبتها بانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة خارج أراضيها.
أما على الصعيد الاقتصادي ، فأكد قصر الاليزيه أن المؤتمر سيذكر بضرورة توحيد المؤسسات المالية الليبية وتنفيذ توزيع عادل وشفاف لثروة البلاد.
وعلى الصعيد الإنساني ، سيعيد المؤتمر التأكيد على الالتزام الجماعي بتعزيز دعم المجتمع الدولي لتلبية الاحتياجات العاجلة ومكافحة الاتجار بالبشر.