يسعى محمد صلاح، النجم الأول فى صفوف المنتخب الوطني، والمحترف بفريق ليفربول الإنجليزي، الرد بقوة على المشككين فى قدراته الكروية أو رغبته باللعب ضمن صفوف الفراعنة، وذلك من خلال اللعب بقوة فى مباراة أنجولا اليوم، لقيادة المنتخب للمرحلة النهائية.
وبعد أن غاب محمد صلاح عن التهديف فى مباراتى ليبيا، وظهوره بمستوى متواضع خلال عدة مباريات سابقة مع منتخب بلاده، بدأت الجماهير المصرية تتساءل عن الأسباب، هل هى الأزمات السابقة مع اتحاد الكرة أو أن اللاعب لا يريد اللعب دوليا؟.
وهو ما دعا صلاح للتعهد بالتهديف فى مباراة اليوم، من أجل مصالحة الجماهير المصرية، بالإضافة إلى أن «صلاح» أصبح من المنافسين بقوة على جائزة الكرة الذهبية هذا العام ويحتاج لتحقيق إنجاز مع منتخب بلاد.
ويسعى «صلاح» لقيادة منتخب مصر إلى كأس العالم المقرر إقامته العام المقبل بقطر، لتعزيز حظوظه بالفوز بلقب أفضل لاعب فى العالم، خاصة أن اللاعب يقدم أفضل مستوياته مع فريقه ليفربول الإنجليزى ويتصدر قائمة هدافى الدورى الإنجليزى هذا الموسم.
ويبحث «صلاح» عن تحقيق نقطة مضيئة جديدة فى مشواره مع المنتخب كما حدث عندما أحرز هدف تأهل منتخب مصر إلى كأس العالم 2018 فى مرمى الكونغو ليصبح تميمة حظ الكرة المصرية.
وحرص قائد «الفراعنة» على الاجتماع بزملائه والحديث عن أهمية مباراة اليوم، مشددا على ضرورة الفوز وتحسين موقف الفراعنة مبكرا فى المجموعة وحسم التأهل للمرحلة النهائية من التصفيات، وعدم الانتظار حتى الوقت القاتل مثل السنوات الأخيرة، كما تحدث صلاح مع أكثر من لاعب فى أكثر من مركز، وأضاف لهم بعض الخبرات من أجل تحقيق الفوز وخاصة زملاءه فى خط الهجوم ليكون هناك انسجام فى الجمل الفنية والسرعات لإحراز أكبر عدد من الأهداف.
البوابة سبورت
الطريق إلى المونديال.. محمد صلاح.. قائد «الفراعنة» يسعى للرد على الانتقادات
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق