استضافت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، برئاسة وحضور أحمد الوكيل، وبحضور اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم الخميس، مؤتمر "البحر المتوسط كوجهة مبتكرة ومتكاملة وفريدة من نوعها للسياحة البطيئة"، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، والغرفة التجارية الألمانية.
قال أحمد الوكيل رئيس غرفة الإسكندرية، في كلمته الافتتاحية بالمؤتمر إن الإسكندرية كانت وستظل المقصد السياحي الشاطئي الأول في مصر، ونتعاون جميعًا من أجل خلق فرصة سياحية مختلفة شاطئية وغير شاطئية.
وأضاف أنه خلال السنوات الخمس الماضية، تم الترويج للسياحة بالإسكندرية من خلال مشاريع مختلفة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، وكان أبرز تلك المشاريع هي برامج للسياحة الثقافية، والترويج للآثار الإسلامية، وبرامج لسياحة التذوق.
وأشار إلى أن برنامج "ميد بيرليز"، يستهدف الترويج للسياحة البطيئة، بهدف زيادة نسبة السياحة، من خلال استحداث تطبيقات وألعاب كمبيوتر سياحية، وآليات ترويج إلكترونية مبتكرة، تركز على السياحة في الإسكندرية.
واستكمل أن من ضمن أهداف المشروع أيضًا جذب الاستثمارات وخلق فرص عمل من خلال تعاون الغرف ومنظمات الأعمال، والترويج الإلكتروني للسياحة.
وفي ختام كلمته أكد أن التحدي الأكبر هو خلص فرصة عمل للشباب، كما وجه الشكر لوزارة التعاون الدولي على مجهوداتها في الفترة الماضية، وفي عدة مشاريع مختلفة.
من جانبه أوضح السيد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، خلال كلمته أن الهدف من المؤتمر هو أن نتحاور حول كيفية الاستغلال الأمثل لمشروع البحر الأبيض كواجهة مبتكرة وفريدة لمبادرة السياحة البطيئة.
وأكد أن السياحة البطيئة هو توجه حديث يضمن بقاء السائح مدة أطول بالمدينة، وبالتالي زيادة الإنقاق السياحي والقطاعات المستفيدة من النشاط السياحي، مشيرًا إلى ضرورة إعادة القطاع السياحي لانتعاشه، بعدما تأثر بشكل كبير من أزمة فيروس كورونا.
وأشار إلى أن المبادرة تجمع شركاء متخصصين من دول البحر يالمتوسط مع شركاء من الهيئات المتخصصة بين شطري البحر المتوسط، لنقل الخبرات المتبادلة حول السياحة البطيئة.
واستكمل أن المبادرة تضتمن تصميم حزم سياحية مستحدثة وتقديم الدعم الفني لشركات السياحة المحلية ودعم الناشئ والصغير منها، من خلال آليات حديثة للترويج تشتمل، منصات وألعاب إلكترونية وبرامج واقع افتراضي عن الإسكندرية.
وأفاد بأن تلك المباردة ستخلق فرص عمل كريمة لأبناء الإسكندرية، وهذا يتكامل مع العديد من المشارع الأخرى التي حصلت عليها الغرفة في مجالات الطاقة الشمسية والبيئة وحاضنات الصناعة والنقل البحري.
جاء ذلك بحضور أعضاء مجلس الإدارة الأستاذ محمود مرعي والأستاذ شريف الجزيري، والأستاذ أشرف أبو إسماعيل.