قال المفكر القبطى كمال زاخر، إن الراحل أسامة عيد، كان من أهم صحفيي الملف القبطى فى مصر، لافتًا إلى أنه كان يتعامل مع الملف القبطى ليس بكونه صحفيَا ولكن باعتباره جزءا منه، وكان يتميز بالنشاط بالإضافة إلى خريطة علاقات ممتدة داخل وخارج مصر وكانت قضيته دائما الإنسان المصرى.
ولفت إلى أنه كان يتميز بالحنان على الدوائر القريبة منه لاسيما عائلته والمحيطين به وكان وفيا للعائلة، فى حين كان شرس جدا فى المعارك لا يستسلم بسهولة ويقارع الحجة بالحجة، فيتحول إلى جزء من القضية ولا يدافع عن قضية نظرية.
وذكر أنه كان ينتصر فى كل قضاياه للإنسان المصرى، مؤكدَا أن أبرز أعماله التى قدمها للقارئ حواره الصريح والجريء مع قداسة البابا تواضروس الثانى، والذى تطرق فيه لموضوعات شجاعة بالتزام صحفى وإنسانى ومسيحي أيضًا، فكان علامة مضيئة كالشهب جاء وذهب سريعا.