طلبت الحكومة الألمانية من رعاياها مغادرة إثيوبيا فورا عقب احتدام الصراع بين قوات آبي أحمد وقوات شعب تحرير تيجراي وحلفائها.
وأصدرت الخارجية الألمانية اليوم الأربعاء توصية إلى الرعايا الألمان باستغلال الرحلات الجوية التجارية التي لا تزال متاحة لمغادرة البلاد.
وكانت الخارجية الألمانية حذرت المواطنين من السفر إلى بعض مناطق الصراع فى إثيوبيا، لكنها عادت الآن ووسعت نطاق تحذيرها ليشمل جميع أنحاء الدولة الواقعة شرقي إفريقيا، باستثناء استخدام مطار العاصمة أديس أبابا كمحطة توقف (ترانزيت) خلال الرحلة إلى دول أخرى.
ويشار إلى أن الصراع بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير إقليم تيجراي، شمالي البلاد، قد اتسع نطاقه خلال الأيام الماضية ليشمل مناطق أخرى كما ازدادت حدة المعارك بين طرفي الصراع، وكان مئات الآلاف نزحوا فرارًا من العنف، وهناك نحو 400 ألف شخص يواجهون خطر المجاعة.
وكتبت الخارجية الألمانية فى تحذيراتها: "ليس من المستبعد أن تواصل المعارك تأججها وأن تصل إلى مناطق أخرى بما في ذلك العاصمة أديس أبابا".
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فإن عدد الألمان المقيمين في إثيوبيا يقارب 650 شخصًا، وهناك في إثيوبيا مدرسة ألمانية ومؤسستان ألمانيتان بالإضافة إلى الجمعية الألمانية للتعاون الدولي.