استعانت الشركة الأمريكية العملاقة بخبير برمجيات سابق في «تسلا»أكبر مؤسسة لإنتاج السيارات الكهربائية في العالم.
وحسب وكالة «بلومبرج» الإخبارية، فقد عيّنت «أبل» كريستوفر مور مدير برمجيات السائق الآلى سابقًا في «تسلا»، الذي يعتقد أنه كان على خلاف مع مؤسس الشركة إيلون ماسك.
وقال المصدر إن «مور» يقدم تقاريره إلى «ستيوارت باورز»، وهو مسئول تنفيذي سابق آخر في «تسلا»، انضم إلى «أبل» العام الماضي لتطوير مشروعها لإنتاج سيارة.
وقالت «بلومبرج» إن هذه الخطوة تشير إلى أن «أبل» تمضي قدمًا في محاولات تطوير تكنولوجيا القيادة الذاتية، وهو سباق عالي المخاطر مع شركات صناعة السيارات مثل «تسلا». وأوضحت أن «مور» ينضم إلى قسم معروف بسريته، حيث لم تعلن «أبل» أبدًا عن خطط سياراتها. وكان خلاف «مور» مع «ماسك» خرج إلى العلن في وقت سابق، عندما انتقد الأول مبالغة الثاني في قدرات السائق الآلى بسيارات «تسلا». وقال «مور» إن تصريح «ماسك» بأن سيارات «تسلا» ستعتمد على القيادة الذاتية بالكامل في ٢٠٢١ لا يتطابق مع الواقع الهندسي. ولا يعرف الكثير عن مشروع «تيتان» الذي تعمل عليه «أبل» لإنتاج سيارة ذاتية القيادة، لكن يعتقد أن منتجها سيطرح في الأسواق بحلول عام ٢٠٢٤، أي بعد ١٠ سنوات من انطلاق المشروع، وفق تقارير صحفية.