استقبل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمقر مشيخة الأزهر الشريف وفد برلمان الطلائع والشباب الممثل لمحافظة الغربية، والتابع لوزارة الشباب والرياضة، ويعد هذا الفوج هو الثالث عشر ضمن أفواج برلمان الطلائع والشباب التي زارت مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في إطار مبادرة «نور فكرك ..ابنِ وعيك»، والتي أعلن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية التابع لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن تدشينها مع وزارة الشباب والرياضة بمركز التعليم الميداني التابع لوزارة الشباب والرياضة، بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
وقد حاضر خلال اليوم التدريبي الشيخ سامي حجاج، والشيخ عبد القادر الطويل، والشيخ محمود راغب، والأستاذة عائشة عمرو، أعضاء الفتوى بمركز العالمي للفتوي الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، و تحدث المحاضرون خلال اليوم التدريبي عن العديد من المفاهيم، أهمها: حديثهم إلى الشباب عن الغاية من خلق الإنسان، وكيفية تعزير اليقين والإيمان، وأهم حيل المشككين في الدين وكيفية مواجهتها بعلم وإيمان ووعي.
كما تحدثوا عن قيمة الوقت في الإسلام، وكيفية استثماره، والتحذير من مضيعاته، مع ضرب أمثلة واقعية لعلماء وملهمين أحسنوا استثمار أوقاتهم، وتركوا إنجازات كبرى، أثّروا بها في الدنيا، ونفعوا بها الناس، واستمع المحاضرون للشباب وأجابوا عن أسئلتهم واستفساراتهم، كما عُقد نشاط تفاعلي وتنافسي بين أعضاء البرلمان حصّلوا من خلاله استفادات فكرية ودينية وإبداعية.
واختتمت فعاليات اليوم بجولة تفقدية داخل مركز الازهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وتسلم أعضاء البرلمان شهادات بحضور اليوم التدريبي للمبادرة.
وجدير بالذكر أن مبادرة «نور فكرك .. ابنِ وعيك» تأتي ضمن المشاريع الجديدة التي دُشنت بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة؛ بهدف زيادة الوعي الديني والمجتمعي الصحيح، وبناء العقول بالمعرفة والعلم، وتواصل علماء الأزهر الشريف مع طلائع وشباب البرلمان، وسماع آرائهم وتساؤلاتهم حول القضايا الدينية والحياتية المختلفة.
هذا وقد عقد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية العديد من اللقاءات والندوات وورش العمل في كافة محافظات مصر وربوعها شملت الجامعات والمدارس والمعاهد ومديريات التربية والتعليم، ودواوين المحافظتين، وفروع المجلس القومي للمرأة، والجمعيات الأهلية، والمستشفيات والمراكز الطبية، ومراكز الشباب وقصور الثقافة، والرائدات الريفيات والتجمعات البدوية.
وشهدت هذه اللقاءات تواجدًا كثيفًا من كافة الأعمار. بلغ عددها 45,000 لقاء، واستفاد منها ما يقرب 3,7 مليون مواطن في كافة أنحاء الجمهورية.