أكد رئيس دائرة العلاقات الخارجية بـ"جبهة المقاومة الوطنية" الأفغانية على ميسم نزاري، أن طالبان تحافظ على اتصالات وثيقة مع تنظيمي "داعش" و"القاعدة" الإرهابيين.
وقال: "اتصالات طالبان بالإرهاب الدولي لا تنفصم.. طالبان ببساطة غير قادرة على قطع هذه العلاقات لأن الإرهابيين بفضلهم لديهم فرصة لاكتساب الشرعية، وكل التوقعات بانفصال الحركة عن الجماعات المتطرفة لا أساس لها على الإطلاق".
وأضاف: "طالبان تدعم وتقوي الجماعات الإرهابية كل يوم، ولا توجد خطوط فاصلة واضحة بين طالبان والقاعدة وداعش في أفغانستان".
وأشار نزاري، إلى أن "عمليات القتل الأخيرة لشخصيات عامة وسياسيين أفغان، وكذلك الهجمات الإرهابية نفذت تحت ستار داعش من قبل مسلحي طالبان".
وتابع: "إرهابيو طالبان أو داعش أو القاعدة قد يكون لديهم أسماء وغطاء مختلفين، لكن من وجهة نظر أيديولوجيتهم، فإنهم متماثلون".
وشدد نزاري، على أن "الاتصالات الوثيقة بين طالبان والإرهابيين الدوليين لا تهدد فقط دول منطقة آسيا الوسطى، بل تهدد العالم بأسره".
وأكد على أن "جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية لا تجري أي مفاوضات مع قيادة حركة طالبان الراديكالية التي استولت على السلطة في البلاد".
وقال: "ليس لدينا الآن أي اتصالات على الإطلاق مع جماعة طالبان الإرهابية. في البداية، كنا مستعدين لحل سلمي لمشاكل أفغانستان، من أجل عبور سلمي للسلطة وبناء دولة جديدة على أساس الحقائق القائمة. ومع ذلك، طالبان لا تريد أن يكون لها أي علاقة بالبنية الحقيقية للمجتمع الأفغاني والقوى السياسية البديلة".