تشهد مدينة عقارب التونسية العديد من المناوشات بين المواطنين وقوات الأمن التونسي على خلفية احتجاجات واسعة عقب إعلان السلطات إنشاء مكب للنفايات في تلك المنطقة من تونس، وهو ما دعا المواطنين للإعلان عن إضراب عام في المدينة وإغلاق لكافة المحال التجارية.
وقد أسفرت تلك الاحتجاجات والمناوشات التي تمت بين المتظاهرين وقوات الأمن عن مقتل شخص وإصابة عدد كبير من المحتجين بحالات اختناق نتيجة إطلاق قوات الأمن التونسي قنابل مسيلة للدموع.
وقد عملت حركة الإخوان في تونس وذراعها السيسي حركة النهضة على تأجيج التوتر بين المواطنين والأمن، حيث وجه البعض اتهامات للحركة الإخوانية بتأجيج الاحتجاجات وتوظيفها لإنجاح مناوراتها السياسية.
وتسلل منتسبين للحركة بين المتظاهرين لتوتير الأجواء والدفع باتجاه المواجهة مع الشرطة، بعد أن خرج عدد كبير من المتظاهرين للشوارع في مدينة عقارب بمحافظة صفاقس.
وتناست حركة النهضة أن تراكم النفايات في مدينة عقارب التونسية هي تركة حركة النهضة حين كانت على رأس السلطة في الحكم في تونس، كما فشلت في إدارة ملف النفايات التي لا زالت تتراكم دون فرز أو إعادة تدوير.