قال الاتحاد الوطني للصحفيين في أفغانستان، اليوم الأربعاء، إن هناك عمليات احتيال واسعة النطاق داخل أفغانستان حيث ينتحل الأفغان العاديون صفة الصحفيين للهروب جوا خارج البلاد.
وأضاف الاتحاد أن الهيئات غير الصحفية في أفغانستان لم تقم فقط بتجنيد أصدقائها المقربين وأقاربهم في عمليات الإجلاء كصحفيين، ولكنها اختلست أيضا قدرا
كبيرا من المساعدات المالية الوطنية والدولية.. حسبما ذكرت وكالة أنباء خاما برس الأفغانية.
وقال رئيس اتحاد الصحفيين مسرور لطفي، إن هناك بعض وسائل الإعلام تبيع صحفيين أفغان معتمدين في السوق السوداء، وأضاف أن الاتحاد يستطيع إثبات الادعاء بالوثائق.
وتابع "من يُطلق عليهم صحفيين في أفغانستان لم يكونوا من قبل صحفيين، وقد استخدموا أسماء الصحفيين لمساعدة أقاربهم وأصدقائهم للخروج من البلاد".
وأكد أن الاتحاد الوطني للصحفيين لديه القدرة على إدارة كل برنامج دولي للصحفيين الأفغان، وطالب المجتمع الدولي بتنفيذ برامجه للصحفيين الأفغان بالتنسيق مع الاتحاد.
ويأتي ذلك في الوقت الذي لا يزال فيه مئات الصحفيين الأفغان يعملون على الأرض ولم يتلقوا أي دعم ومساعدة من المجتمع الدولي، بينما تم إخراج مئات آخرين من أفغانستان باستخدام أسماء صحفيين بواسطة وثائق ملفقة.