رحل عن عالمنا صباح اليوم الأربعاء الشاعر أحمد الحلواني عن عمر يناهز الـ 67 عامًا.
أحمد الحلواني شاعر وكاتب مصري من مواليد عام 1954 حصل على بكالوريوس إدارة الأعمال، وعضو اتحاد الكتاب المصري، وعضو بنادي الأدباء، أتيليه القاهرة، يكتب في عدة مجالات أدبية / الشعر، القصة، الرواية، له عدة دراسات نقدية في الشعر الحديث، وله أبحاث ودراسات في الميثولوجيا الأسطورة والعلوم ومنها عالم السحر المجهول - دراسة - الجندي للنشر/ 1999 إن يحلم قلبي بالحب - شعر - سنة النشر /2000 خيول بلا صهيل -شعر– دار الجندي للنشر– 2001 أثواب القش - شعر – دار شرقيات للنشر/ 2007 طقوس الغواية - رواية - دار العين للنشر/ 2018 تحت الطبع : أسرار الأحجار - الهيئة العامة للكتاب صخب اللافتة العارية- ديوان شعر هكذا تكلم النرجس- ديوان شعر نشر له العديد من القصائد في الجرائد والمجلات المصرية والعربية.
كانت آخر إصداراته رواية مماليك الحب والنار والصادرة عن دار العين للنشر والتوزيع والتي تعض حالياً بمعرض الشارقة الدولي للكتاب .
حصل على عدد من الجوائز منها جائزة إحسان عبد القدوس للقصة القصيرة عن قصته "إنكار" وقد قال في تصريحات سابقة للبوابة نيوز فور حصوله على الجائزة :"فوجئت باتصال تليفوني من القائمين على الجائزة يبلغوني بفوز قصتي "إنكار" كانت الفرحة غامرة، فالجائزة ترتبط باسم كاتب من أكبر كتاب الرواية في مصر والعالم العربي، وهو الكاتب "إحسان عبد القدوس" وجاء توقيت الفوز بعد سنة كانت في منتهى القسوة، وكأن السنة الجديدة تمد يدها بالأمل والسعادة.
وأضاف:" نحاول دائما في نظرتنا للعالم أن نصبغه بصبغة واقعية منطقية بعيدا عن الخيال والتخيل، بل اعتبار الخيال والميتافيزيقيا نوع من أنواع الجنون المطلق، فلا شيء في الوجود غير العقل وهو السيد المطلق وكل ما لا يستطيع العقل إثباته هو نوع من الوهم أو الجنون.
وتابع :"أما عن القصة فهي تدور عن طبيب في مصلحة الطب الشرعي، ينتقل للعمل في صعيد مصر، وفي ذات يوم يطلب منه الحضور لمعاينة عدة جرائم قتل مما يثير عنده تساؤلات كثيرة، فالجرائم غير اعتيادية، وفي نفس الوقت تحدث له أحداث غريبة، والقصة تدور في إطار ميتافيزيقي خيالي، وهذا جانب مهم أميل له في كتاباتي".
